د.صائب عريقات يزور سلفيت ويلتقي قيادة اقليم فتح

نابلس- معا زار الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح يرافقه صائب نظيف أمين سر إقليم أريحا اليوم مقر إقليم فتح في المحافظة ، حيث كان في استقباله بلال عزريل أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت والعميد منير العبوشي محافظ سلفيت والعقيد ركن احمد أبو الحاج قائد منطقة سلفيت واللواء قدري أبو بكر ومدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات وأعضاء إقليم فتح .

وقد اجتمع الدكتور عريقات بأمين سر وأعضاء إقليم سلفيت ومحافظ سلفيت ومدراء الأجهزة والمؤسسات في مقر إقليم سلفيت ، وقد اطلع عريقات على أوضاع محافظة سلفيت ومعاناة أهالي المحافظة من جراء الجدار والمستوطنات المنتشرة بكثافة على أراضي سلفيت وعن الأضرار الناتجة عن مخلفات مصانع هذه المستوطنات .

وقد عقدت حركة فتح إقليم سلفيت لقاء موسع لفعاليات محافظة سلفيت في المركز الجماهيري بعنوان الحوار والوضع السياسي العام ، ضم أعضاء اقليم وكوادر فتح ومدراء الأجهزة والمؤسسات الحكومة والأهلية ورؤساء البلديات والمجالس القروية في المحافظة والمكاتب الحركية ولجان المرأة والشبيبة الطلابية والمناطق والشعب التنظيمية والاتحادات والنقابات المهنية .

حيث رحب تحسين ابو سليمه رئيس بلدية سلفيت بالدكتور عريقات والوفد المرافق له وتحدث سليمه عن محافظة سلفيت ومقدماً عرضاً عن محافظة سلفيت وما تعانيه .

وأكد العميد منير العبوشي أن محافظة سلفيت تعيش وضعاً صعباً مع انتشار المستوطنات والحواجز الإسرائيلية التي تقطع أوصال المحافظة واستمرار سياسية مصادرة الأراضي والتحدي الديموغرافي في ظل وجود أكثر من عشرين مستوطنة اسرائيلية على أراضي المحافظة منها أرائيل وبركان .

وشدد العبوشي على ضرورة العمل على إعادة فتح مدخل سلفيت الغربي الذي أغلقته سلطات الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى .

وأشاد بلال عرزيل أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت بدور المفاوض الفلسطيني الذي لا يقل أهمية عن دور الكفاح المسلح مثمناً هذه الزيارة ، ومؤكداً أن زيتون محافظة سلفيت سيبقى يجسد صمود هذه الأراضي في وجه كافة التحديات والممارسات الإسرائيلية ، وبخصوص المؤتمر العام السادس قال عزريل "أن المؤتمر سيعزز دور فتح كعمود فقري للمشروع الوطني والقضية الفلسطينية" .

ودعا عزريل إلى اعتبار محافظة سلفيت محافظة منكوبة لكونها مستهدفة من الاحتلال والاستيطان .

وأكد الدكتور صائب عريقات على كافة حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته وأنه لن يكون هناك سلام بدون هذه الحقوق ، فلا سلام بوجود المستوطنات وأن العودة و التعويض للاجئين هو حق مشروع ولا بد من عودة اللاجئين وإيجاد آلية دولية لتعويضهم عن المأساة التي تعرضوا لها من قبل الاحتلال أن بعد أكثر من مئتان وأربع وأربعون جلسة من المفاوضات بعد مؤتمر انابولس كانت القيادة الفلسطينية مصممة على تحقيق كافة الهداف والثوابت الفلسطينية ، وكان الجانب الإسرائيلي يريد سلام بلا حياة وبلا دولة ،

فيما أكد عريقات أنه لا أحد طلب من حركة حماس الاعتراف بإسرائيل لكن عليها أن تفرق ما بين الحكومة والحزب ، وعدم توظيف المقاومة والدين لأغراض سياسية وحزبية وأكد عريقات على الوحدة الوطنية لضمان قيام دولة فلسطينية ، وقد تحدث عريقات عن كتابه الحياة مفاوضات رداً على أسئلة الحضور واستعرض الثوابت و الحقوق الفلسطينية متحدثاً عن كل حق فيها .