الخندقجي يقود جاهة صلح كبيرة بين عشيرتي قزمار ويونس جنوب قلقيلية

قلقيلية – معا - توصلت عشيرتي يونس من سنيريا وقزمار من عزبة سلمان جنوب قلقيلية اليوم الى صلح عشائري بعد أن ترأس العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية امس الخميس جاهة كبيرة ضمت اللواء مازن عز الدين وعضو المجلس الثوري محافظ قلقيلية السابق مصطفى المالكي ونواب المجلس التشريعي عن محافظة قلقيلية ومدير جهاز المخابرات في الضفة الغربية اسماعيل فراج وامين سر حركة فتح في قلقيلية محمود ولويل وحشد كبير من رؤساء البلديات والمجالس القروية في محافظة قلقيلية ووجهاء من المحافظة والمحافظات المجاورة وحشد كبير من اهالي سنيريا وعزبة سلمان.

وتوجهت الجاهة التي سعت لاصلاح ذات البين بين ابناء العشيرتين الى قرية عزبة السلمان حيث استقبلهم وجهاء عشيرة قزمار .

وكان اول المتحدثين في الصلح محافظ قلقيلية السابق مصطفى المالكي حيث أشاد بالدور الذي قامت به لجنة الاصلاح في التوصل لهذا الصلح العربي الاصيل .

من جانبه شكر محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي عائلة قزمار التي قبلت الصلح وصبرت على مصابها الذي تعرض له احد ابنائها قبل اربع سنوات اثناء قيامة بواجبه الوطني في فظ شجار عائلي وقع في بلدة سنيريا واسفرت عنه اصابته بعيار ناري ادى لشلله التام ،مشيرا في ذات الوقت الى اهمية الدور لعائلات بلدة سنيريا في المساهمة في عملية الصلح .

من ناحيته اكد اسماعيل فراج مدير المخابرات العامة في الضفة وقوف جهاز المخابرات الى جانب ابن جهازها وهو المصاب مبينا ان الجهاز وبالتنسيق مع القيادة الفلسطينية سيواصل البحث عن الامكانيات اينما وجدت لعلاج ابن الجهاز زياد قزمار .

من جانبه قدم محمود ولويل امين سر حركة فتح في قلقيلية باسمه واسم اقليم فتح في قلقيلية الشكر لاهالي عزبة سلمان عامة ولعشيرة قزمار خاصة على تسامحهم العربي الاصيل .

وفي كلمة للمجلس التشريعي القاها النائب احمد هزاع شريم قدم خلالها شكره الى جميع الحضور كما وشكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه د . سلام فياض على دعمهم المادي والمعنوي لاتمام عملية الصلح .

كما وتحدث الشيخ احمد الجدع باسم لجنة الاصلاح طالبا من ال قزمار العفو والتسامح كما حث عليها الدين الاسلامي مؤكدا الشكر الى كل من ساهم في انجاز هذا الصلح بين عائلتين من العائلات الفلسطينية وتمنى الجدع ان يتحقق الحلم الفلسطيني في هذا اليوم والذي يصادف يوم الاسير بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية وان يكون هذا الصلح بادرة خير لاصلاح ذات البين وحل كافة الخلافات في محافظة قلقيلية .

وردا على حديث لجنة الاصلاح تحدث الاستاذ حسن قزمار بالانابة عن عشيرة قزمار الذي رحب بالجاهة الكريمة وقال ان موقف عشرة قزمار نابع من ايمانها بكتاب الله وسنة نبيه والتي حث فيها على التسامح واصلاح ذات البين معبرا عن احترامه لعشائر سنيريا كافة والذي تربطهم بها أواصر المحبة والاحترام .

وتم في نهاية الصلح العفو عن المتهم في القضية وهو خالد يونس وتصافحت العائلات لتغلق بذلك ملف دام اربع سنوات من الخلاف بين العائلات .