|
كتائب الأقصى تصف قتل الجنديين المصريين بالفاجعة والجهاد تطالب السلطة وضع حد للفلتان
نشر بتاريخ: 05/01/2006 ( آخر تحديث: 05/01/2006 الساعة: 15:19 )
خان يونس- معا- استنكرت كتائب شهداء الأقصى- القيادة الموحدة- الهجوم الذي استهدف معبر رفح الحدودي، وأدى إلى مقتل جنديين من حرس الحدود المصري مساء أمس الأربعاء على أيدي مسلحين من كتائب الأقصى, طالبوا السلطة الفلسطينية بإطلاق احد كوادرهم.
ووصفت كتائب الأقصى في بيان لها الحادث بـ" الفاجعة الكبيرة والمؤلمة" الذي كان له وقع الصاعقة على الشعب الفلسطيني، لتمازج الدم المصري مع الدم الفلسطيني على مدار سنوات النضال الفلسطيني. واعتبرت كتائب الأقصى إطلاق النار على الجيش المصري بـ( الجريمة المبرمجة) التي اقترفتها حفنة ضالة ضد إخواننا وشركاء الدم في الجيش العربي المصري الشقيق. وطالبت الكتائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق خاصة وإنزال أقصى العقوبات بكل من خطط ودبر ونفذ هذا الاعتداء الذي أضر بمشروعنا الوطني. وقالت الأقصى: "إن ما حدث على الحدود مع الشقيقة مصر العروبة, مصر عبد الناصر لكارثة بكل معنى الكلمة". وتساءلت الكتائب أيعقل أيها التائهون أن تصل مصالحكم إلى هذا الحد؟, ما الذي ترغبون به ولصالح من؟ لصالح العدو المتربص بنا الذي ينهش عظمنا ولحمنا الحي, لصالح هذا الكيان المسخ الذي يغتال بطائراته صباح مساء, ما الذي تخططون له ولصالح من؟". وأشارت الأقصى إلى أن المستفيد من هذا كله أناس ارتضوا على أنفسهم أن يكونوا أكذوبة وطنية صنعت في معاجم البيت الأبيض وفي أحضان الإسرائيليين. من جهته دان الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي مقتل الجنديين المصريين، وقال: "انه وعلى ضوء الأحداث الخطيرة التي وقعت يوم أمس عند الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة، فإن حركة الجهاد الإسلامي تدين ظاهرة الفلتان الأمني التي تصاعدت في الأيام الأخيرة واتخذت أشكالاً مختلفة, كان آخرها ما حدث أمس عند الحدود المصرية وفي معبر رفح من تجاوز خطير أدى الى استشهاد اثنين من القوات المصرية وإصابة العشرات من الفلسطينيين والمصريين". وناشد الهندي السلطة الفلسطينية وضع حد نهائي لهذا الفلتان المدان على كل المستويات، ولا يخدم سوى مصلحة العدو الصهيوني, وفق اقواله. |