محافظ بيت لحم يحذر التجار من استخدام مادة مسرطنة لغش زيت الزيتون
نشر بتاريخ: 05/01/2006 ( آخر تحديث: 05/01/2006 الساعة: 16:13 )
بيت لحم- معا- حذر اللواء صلاح التعمري محافظ بيت لحم, المواطنين من استخدام أو اقتناء مادة زيت الزيتون المغشوش والتي جرى تسريبها والمتاجرة بها من قبل عدد من تجار المحافظة بعد إدخالها من بعض قرى داخل الخط الأخضر.
وتوعد المحافظ المتاجرين بهذه المادة بالملاحقة القانونية والقضائية لما تشكله من خطورة على حياة المواطنين.
وأوضح التعمري أنه تلقى تقريراً من مختبر مركز علوم صحة البيئة والمهنة في جامعة بير زيت يؤكد أن اللون البرتقالي المستخدم في غش زيت الزيتون هو عبارة عن مادة Sudan 1 التي يحظر استخدامها في الأغذية في جميع انحاء العالم كون هذا النوع "Azo dye " تم تصنيفه من المواد التي يمكن أن تسبب السرطان للإنسان.
هذا وكانت اللجان التابعة لمحافظة بيت لحم ( لجنة السلامة العامة ومكافحة التهريب) وبالتعاون مع الوزارات المختلفة في المحافظة قد تحرزت على ما يقارب 8 طن من زيت الزيتون المغشوش التي تم ضبطها في عدد من المحال التجارية ولدى المواطنين حيث تبيّن أنها مغشوشة بالمواد التي أشار اليها التقرير المخبري الذي صادقت على صحته وزارة الصحة الفلسطينية.
وأهاب محافظ بيت لحم والجهات ذات العلاقة بالمواطنين والتجار عدم التعامل أو استخدام زيت الزيتون غير معروف المصدر أو المشتبه به بدون فحوصات مخبرية، وحمل المحافظ كل تاجر يثبت قيامه بالمتاجرة بهذه المادة وبيعها للمواطنين منذ تاريخه المسؤولية والتبعات القانونية المتعلقة بذلك.
ومن ناحيتها ابدت وزارة الصحة والزراعة والاقتصاد الوطني في المحافظة استعدادها وجاهزيتها لتقديم خدمة فحص زيت الزيتون للمواطنين في مقراتها ومجاناً حفاظاً على سلامتهم وصحتهم.
وتوعد المحافظ المتاجرين بهذه المادة بالملاحقة القانونية والقضائية لما تشكله من خطورة على حياة المواطنين.
وأوضح التعمري أنه تلقى تقريراً من مختبر مركز علوم صحة البيئة والمهنة في جامعة بير زيت يؤكد أن اللون البرتقالي المستخدم في غش زيت الزيتون هو عبارة عن مادة Sudan 1 التي يحظر استخدامها في الأغذية في جميع انحاء العالم كون هذا النوع "Azo dye " تم تصنيفه من المواد التي يمكن أن تسبب السرطان للإنسان.
هذا وكانت اللجان التابعة لمحافظة بيت لحم ( لجنة السلامة العامة ومكافحة التهريب) وبالتعاون مع الوزارات المختلفة في المحافظة قد تحرزت على ما يقارب 8 طن من زيت الزيتون المغشوش التي تم ضبطها في عدد من المحال التجارية ولدى المواطنين حيث تبيّن أنها مغشوشة بالمواد التي أشار اليها التقرير المخبري الذي صادقت على صحته وزارة الصحة الفلسطينية.
وأهاب محافظ بيت لحم والجهات ذات العلاقة بالمواطنين والتجار عدم التعامل أو استخدام زيت الزيتون غير معروف المصدر أو المشتبه به بدون فحوصات مخبرية، وحمل المحافظ كل تاجر يثبت قيامه بالمتاجرة بهذه المادة وبيعها للمواطنين منذ تاريخه المسؤولية والتبعات القانونية المتعلقة بذلك.
ومن ناحيتها ابدت وزارة الصحة والزراعة والاقتصاد الوطني في المحافظة استعدادها وجاهزيتها لتقديم خدمة فحص زيت الزيتون للمواطنين في مقراتها ومجاناً حفاظاً على سلامتهم وصحتهم.