وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبده: تجهيز 10 سيارات إسعاف لإرسالها إلى غزة عبر قافلة "الأمل"

نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 11:52 )
بروكسل -معا- تسارعت وتيرة الاستعدادات لقافلة "الأمل" الأوروبية، التي من المقرر انطلاقها إلى قطاع غزة مطلع الشهر المقبل (أيار/ مايو)، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية في فك الحصار المفروض على القطاع للسنة الثالثة على التوالي.

وأعلن رامي عبده، منسق قافلة "الأمل"، عن مشاركة عشر سيارات إسعاف إلى الآن في القافلة التي من المتوقع أن تضم عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال عبده، في تصريح له اليوم وصل معا نسصخة منه: "إن أكثر من عشر سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً ستشارك في القافلة الأوروبية المتوجهة إلى غزة، حيث قدّمت جمعيات دنماركية ستة من هذه السيارات، فيما قدمت الجمعيات السويدية سيارتين"، مشيراً إلى أن الجمعيات الفرنسية ستقدم سيارتين إضافة إلى جهازين طبيين تحتاجها المستشفيات الفلسطينية.

وأوضح أن سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات، التي ستشارك في القافلة، ستتوافد من عدد من الدول الأوروبية باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية، حيث من المقرر أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأضاف منسّق القافلة أن أطباءً استشاريين على مستوى عال سينضمون إلى قافلة "الأمل" الأوروبية بهدف إجراء عمليات جراحية صعبة للجرحى والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين ستقل شاحنات المساعدات أجهزة ومعدات لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع، سواء كراسي متحركة لمئات الجرحى والمعاقين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، أو أدوات للمعاقين بصرياً أو الصم بالكراسي الطبية والمساعدات للصم واحتياجات المعاقين حركياً.

وأكد رامي عبده أن استعدادات حثيثة تُجرى لتسيير القافلة في موعدها، والتي من المتوقع أن يشارك فيها عدد من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا.