مركز رام الله ينظم ورشة عمل حول مبادئ ومجالات التسامح
نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 11:24 )
رام الله- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، ورشة عمل تدريبية لمجموعة من طلبة الجامعة العربية الأمريكية في جنين، حول مبادئ ومجالات التسامح وأهميته في ترسيخ مبدأ المواطنة وتعزيز مفهوم الديمقراطية، وقبول الآخر المختلف فكريا وسياسيا داخل المجتمع الواحد.
وجاء هذا النشاط ضمن مشروع ينفذه المركز، بالتعاون مع مؤسسة "روزا لكسمبورغ" الألمانية، تحت عنوان "نحو تسامح فكري وسياسي في أوساط طلبة الجامعات الفلسطينية".
هذا وقد تناولت الورشة شرحا مفصلا، حول "إعلان مبادئ بشأن التسامح"، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين ثاني من العام 1995وأهمية هذا الإعلان في قوننة هذا المفهوم، خاصة وأنه اعتمد على مجموعة كبيرة من الإعلانات والمعاهدات الدولية.
وأكد الطلبة في مداخلاتهم، أهمية تعزيز مبادئ التسامح في أوساط طلبة الجامعات الفلسطينية، كمدخل أساسي لبناء ثقافة قبول الآخر وتعزيز العمل الطلابي المشترك، مؤكدين ضرورة وأهمية التنوع الفكري والسياسي داخل الجامعات لما له من اثراء على العمل الطلابي، والمساعدة في فتح آفاق فكرية جديدة أمام الطلاب، والسماح لهم باختيار ما يناسبهم وما يقتنعون به دون ضغوط أو إكراه من أحد، مع الأخذ بأهمية احترام الآخر الفلسطيني المختلف فكريا وسياسيا.
وجاء هذا النشاط ضمن مشروع ينفذه المركز، بالتعاون مع مؤسسة "روزا لكسمبورغ" الألمانية، تحت عنوان "نحو تسامح فكري وسياسي في أوساط طلبة الجامعات الفلسطينية".
هذا وقد تناولت الورشة شرحا مفصلا، حول "إعلان مبادئ بشأن التسامح"، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين ثاني من العام 1995وأهمية هذا الإعلان في قوننة هذا المفهوم، خاصة وأنه اعتمد على مجموعة كبيرة من الإعلانات والمعاهدات الدولية.
وأكد الطلبة في مداخلاتهم، أهمية تعزيز مبادئ التسامح في أوساط طلبة الجامعات الفلسطينية، كمدخل أساسي لبناء ثقافة قبول الآخر وتعزيز العمل الطلابي المشترك، مؤكدين ضرورة وأهمية التنوع الفكري والسياسي داخل الجامعات لما له من اثراء على العمل الطلابي، والمساعدة في فتح آفاق فكرية جديدة أمام الطلاب، والسماح لهم باختيار ما يناسبهم وما يقتنعون به دون ضغوط أو إكراه من أحد، مع الأخذ بأهمية احترام الآخر الفلسطيني المختلف فكريا وسياسيا.