الأسرى المقالة:لن نتوقف عن تنفيذ الفعاليات حتى يتحرر اخر أسير
نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 15:40 )
غزة - معا - أكد محمد فرج الغول، وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة، بان الوزارة تبذل أقصى طاقتها في سبيل تقديم الخدمات للأسرى داخل السجون وللمحررين ولأهالي الأسرى، وبأنها ستفتح أبوابها للجميع بغض النظر عن الانتماء السياسي.
جاءت تصريحات الغول في حفل تسليم الجوائز للفائزين في سابق المارثون الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة وشارك فيه أكثر من 500 متسابق ارتدوا زيا موحدا كتب عليه "الحرية للأسرى" بحضور وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة د.باسم نعيم، ومدير عام وزارة الثقافة في الحكومة المقالة عز الدين المصري.
وأوضح الغول أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم اجمع التي بها وزارة خاصة بالأسرى نظراً لان الاحتلال يحتجز أكثر من 11500 أسير في سجونه، ويستخدمهم كورقة مساومة وابتزاز، وينتهك حقوقهم يومياً، ويمارس بحقهم كافة أشكال التعذيب والتضييق، معرباً عن أمله بان يكون هذا العام هو عام تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وأشار الغول إلى أن الشعب والحكومة الشرعية خلف المقاومة، مطالبًا المقاومة بالتمسك بشروطهم في صفقة تبادل الأسرى والتأكيد على هذه الشروط حتى يرضخ الاحتلال لها وألا يسمحوا لشاليط بأن يرى النور حتى يعود أبناؤنا الاسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية والنساء والنواب إلى شعبهم وأحضان عائلاتهم، مشدداً على أن فعاليات يوم الأسير تنطلق تقديراً لأهالي الأسرى وإظهارا لحقوق الأسرى الضائعة أمام المجتمع الدولي ومدى تضحياتهم، وفضحاً للممارسة الاحتلال الإسرائيلي المجرمة الذين يرتكبون جرائم حرب بحق أسرانا يجب أن يحاكموا عليها كمجرمي حرب.
جاءت تصريحات الغول في حفل تسليم الجوائز للفائزين في سابق المارثون الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة وشارك فيه أكثر من 500 متسابق ارتدوا زيا موحدا كتب عليه "الحرية للأسرى" بحضور وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة د.باسم نعيم، ومدير عام وزارة الثقافة في الحكومة المقالة عز الدين المصري.
وأوضح الغول أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم اجمع التي بها وزارة خاصة بالأسرى نظراً لان الاحتلال يحتجز أكثر من 11500 أسير في سجونه، ويستخدمهم كورقة مساومة وابتزاز، وينتهك حقوقهم يومياً، ويمارس بحقهم كافة أشكال التعذيب والتضييق، معرباً عن أمله بان يكون هذا العام هو عام تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وأشار الغول إلى أن الشعب والحكومة الشرعية خلف المقاومة، مطالبًا المقاومة بالتمسك بشروطهم في صفقة تبادل الأسرى والتأكيد على هذه الشروط حتى يرضخ الاحتلال لها وألا يسمحوا لشاليط بأن يرى النور حتى يعود أبناؤنا الاسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية والنساء والنواب إلى شعبهم وأحضان عائلاتهم، مشدداً على أن فعاليات يوم الأسير تنطلق تقديراً لأهالي الأسرى وإظهارا لحقوق الأسرى الضائعة أمام المجتمع الدولي ومدى تضحياتهم، وفضحاً للممارسة الاحتلال الإسرائيلي المجرمة الذين يرتكبون جرائم حرب بحق أسرانا يجب أن يحاكموا عليها كمجرمي حرب.