وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية التوجيه السياسي والوطني في جنين تحيى ذكرى أمير الشهداء ابو جهاد

نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 17:52 )
جنين - معا - نظمت مديرية التوجيه السياسي والوطني في جنين ندوة عن الشهيد ابو جهاد "خليل الوزير" احياء للذكرى الواحد والعشرين لاغتياله وذلك في قاعه الشهيد محمود الزرعيني في جنين.

حضر اللقاء كل من العميد ابو النور المفوض العام لشمال الضفة الغربية.ونائب قائد الكتيبة النقيب محمد البزور ومن مفوضية الأمن الوطني في جنين الملازم أول محمد عطية ومنسق النشاطات الفكرية والسياسية أحمد حوشية.

حيث افتتح اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء وتحدث المفوض السياسي ابو النور عن صفات ومناقب ابو جهاد واصفا هذا الرجل بمؤسس الثورة الفلسطينية وحاملا افكار التحرر من الإحتلال الاسرائيلي وملهم الثورة الفلسطينية

ابةو جهاد في سطور :

وتحدث ابو النور عن حياة الشهيد قائلا ان (ابو جهاد، من مواليد بلدة الرملة عام 1948. وهو من مواليد عام 1935 هاجر مع اهله بعد النكبة الى قطاع غزة،وهناك قام بانشاء حزب فلسطيني لتحرير الاراضي العربية الفلسطينية وهو اول من انشأ اول تنظيم في غزة ضد الحتلال. وكانت اول عملية في مستوطنة زوهر شمال القطاع حيث واسفرت العملية عن نسف خزانات المياه في المستوطنة مما اسفر عن اغراق المستوطنات وقطاع غزة بالكامل بالمياه. هذه كانت بداية الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي،بعدها سافر ابو جهاد من قطاع غزة الى مصر حيث درس سنة اولى في جامعة الاسكندرية ولم يكمل دراسته،ومن ثم غادر القاهرة الى السعودية ومن هناك الى الكويت حيث التقى بمؤسسي وقادة الحركة عرف منهم ابوعمار وابو اياد وابوالهول.، بعد اصبح ابو جهاد المسئول العسكري لحركة فتح

في عام 1959 انشأ مجلة فلسطينية سميت "مجلة العاصفة".وفي اواخر الستينات ذهب الجزائر طالبا الدعم العسكري،الا أن السلطات الجزائرية رفضت التعامل معه كونه كلن في ذلك منظمة التحرير موجودة وكان أمين سرها أحمد الشقيري وممثل في الجامعة العربية،الا أن الوزير لم يستسلم وبقي يحاول في طرح قضيته العادلة امام الراي العام في الجزائر. وذات يوم كان هناك قائد عسكري جزائري يدعى "أبو مدين" أقتنع بأفكار ابو جهاد الوزير وبالفكر الذي يحمله وأعجب به وقرر مساعدته،وبالفعل قدم له كل شئ من السلاح والتدريب في الجزائر.

في عام 1986 قام بتحريك الثورة الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية سميت بثورة او انتفاضة الحجارة،حينها أدركت اسرائيل خطورة النتفاضة وحجم الغضب وانعكاسه على الحكومة الاسرائيلية.. في عام 1988 كان ابو جهاد في تونس حيث اجتمع مع قادة عرب ال48 هناك وبعد فض الاجتماع حيث كانت المنطقة التي يسكن بها الوزير يسودها الهدوء التام.... وتحدث ابو النورعن يوم استشهاده الوزير قائلا:

كانت الساعة الواحدة والنصف ليلا بدأت عملية اقتحام منزل الوزبر خلال عملية عسكرية جبانه تم فيها اغتيال أمير الشهداء خليل الوزير ابو جهاد، حيث كانت الفاجعة قوية جدا برحيل أحد اكبر عمالقة الفكر الثوري في تاريخ الثورة الفلسطينية)

و نوه العميد ابو النور" الى حجم المؤامرة ضد القضية الفلسطينية وما تتعرض لها من حكومة الاحتلال الاسرائيلي وخاصة المؤامرات التي تحاك ضد الأقصى ومدينة القدس من مضايقات وتهجير وتهويد لمعالم الدينة وادعاءات زائفة بحق الملكية وهم للبيوت مما يستدعي رص الصفوف والمواجهة في خندق واحد"،مؤكدا على صمود هذا الشعب على ارضة الحق في الدفاع عنها، وتعرية اسرائيل ومخططاتها الصهيوينة وافعالها على الارض وأقوالها في السلام...