|
سفير فلسطين في النرويج: لم أؤيد اسرائيل في حربها وسفيرها لا أعرف وجهه
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 15:52 )
بيت لحم- معا- نفى السفير الفلسطيني في النرويج ياسر النجار علاقته برسالة روجتها بعض المنتديات على شبكة الانترنت، تدعي من خلالها أن النجار تلقى تلك الرسالة من مجلي وهبي نائب وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي لفني تقدم فيها له الشكر على تفهمه لحرب إسرائيل على غزة وحسن تعاونه مع السفير الاسرائيلي في أوسلو.
وقال النجار في تصريح أرسل به إلى وكالة "معا" إنني لا أعرف شكل السفير الإسرائيلي في النرويج حتى اللحظة كي أتعاون معه، واتمنى على "الاخوة" الذين تسرعوا في الحكم علي أن يتفكروا في ما يقرأون وأن يتقوا الله عز وجل في ما يقولون وخاصةً التهديد بالقتل. "فمنذ أن كنت صبياً وأنا لا اتمنى على الله سبحانه وتعالى أكثر من أن يمن علي بالشهادة ولكن ليس بيد فلسطيني يعتقد أني خنت وطني والله ورسوله". وأرجع النجار نشر تلك الرسالة التي نفى علاقته بها والتحريض على قتله إلى الخلاف الفلسطيني الداخلي الذي- حسب وصفه- قد وصل إلى ذروته مؤخراً، "فالخلاف عميق ويتخذ أنماطاً وأبعاداً مختلفة حسب درجة حرارة الخلاف أو قرب الاتفاق، وإحدى أدوات التعبير عن هذا الخلاف هي صفحات الانترنت ومنتديات الحوار لهذا الفصيل أو ذاك". وأضاف "بين الحين والآخر يكتب أحدهم مقالةً أو تعليقاً على مقالٍ يتناولني فيه شخصياً مستخدماً أسلوب الحرب الباردة في الخمسنيات والستينيات من نسج الشائعات والاكاذيب حولي وإختلاق قصص وأكاذيب بعدها مضحك وكثيرٌ منها مؤلم جداً لي ولعائلتي وخاصةً اخوتي واخواتي الذين هم أيضاً شاهدوا إغتيال والدنا ووالدتنا عام 1973، فجميعنا نفهم معنى قضية خدمة الوطن بدقة ونعرف ماذا تعني التضحية من أجل وطنك، فقد رأينا مثلاً حياً في والدنا الحبيب في حياته التي قضاها لأجل فلسطين وفي مماته حين اغتالته مجموعة من الموساد بقيادة إيهود باراك، وزير الحرب الحالي، امامنا بعشرات الرصاصات التي اخترقت جسمه". وتمنى على الذين كتبوا الرسالة ووافقوا على نشرها "أن يفكروا قليلاً قبل العبث في قضايا تمس أحد أبناء شهيد وشهيدة ماتوا من أجل فلسطين التي يدعي البعض الانتماء إليها، فكيف يمكن لرجل مثلي أن يتعاون مع دولة إسرائيل التي قتلت أبويه والكثير من أقاربه واصدقائه". |