|
اوكسفام: 20 الف أسرة بلا مأوى ويبنتظرون إعادة الاعمار بقطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 09:54 )
غزة- معا- حذر تحالف من المؤسسات الدولية الإنسانية العاملة في قطاع غزة من أن هناك عشرات الآلاف من سكان القطاع لا زالو يعيشون بلا ماوى وبدون أي خدمات أساسية مثل مياه الشرب وذلك بعد ثلاث أشهر من إعلان وقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين في 18يناير من الشهر الجاري.
كما دعت المؤسسسات الدولية والتي من بينها (مؤسسة أوكسفام الدولية) و(كير الدولية) و (وور تشايلد) دعت المجتمع الدولي عامةً والإتحاد الأوروبي على وجه الخصوص – الذي سيعزز علاقتة مع إسرائيل خلال الأسابيع القليله القادمة – بأن يقوموا بإجراءات أكبر وعملية مقارنه بالخدمات الضيئله التي يقدمونها لسكان القطاع المحتاجين والتي زدات معاناتهم بسبب اسابيع العملية العسكرية الإسرائيلية الثلاثة على غزة. وقالت مايا مايرز، مديرة مؤسسة (كير) في قطاع غزة والضفة الغربية "إذا لم يقم الإتحاد الأوروبي بوضع حد لتعزيز علاقاته بإسرائيل فهذا يعطي مؤشر خطير للعالم بأن سياسة التدمير والحصار هي مقبولة لدى الإتحاد الأوروبي." وأضافت مايرز "أن القطاع الصناعي والزراعي في قطاع غزة قد إنهار تقريبا وأن عملية إعادة الإعمار قد شارفت على أن تكون مستحيلة. إن عملية الرصاص المصبوب قد دمرت اقتصاد قطاع غزة والذي كان بالأساس هشاً بعد أشهر عدة من الحصار المفروض على القطاع، فليس من المنطق أن يستمر حرمان المواطنيين البسطاء من فرصة كسب لقمة العيش وإعاله إسرهم. وعليه فإن جميع المعابر يجب أن تفتح للسماح بدخول بالضائع بشكل طبيعي إلا فأن موطنيين قطاع سيظلو تحت المعاناة". كما أن اعادة إعمار قطاع غزة متوقف تماما بسبب منع إسرائيل لمواد البناء مثل الأسمنت والحديد، مما يعني بأن 20 ألف أسره أي على الأقل 140 ألف شخض ممن فقدوا منازلهم وبلا مأوى بسبب الصراع الأخير، هم غير قادرين على بناء حياتهم. والا فالعديد من هذه العائلات ممن يسكنون الخيام أو بيوت مبنية من البلاستيك وما شابه سيعيشون بدون نهاية قريبه للازمة. بالإضافة إلى أن 35 ألف شخص في القطاع لا تصلهم مياه الشرب و بدون شبكات صرف صحي آمنه. فبعد ثلاثة اشهر مضت، قلازال فناك مدارس مدمره وجامعات، وعيادات طبية ومستشفيات وأجزاء كبيرة من البنية التحتية المدنية والتي لم يتم إعادة بناؤها بعد. فالكثير من المواد الغذائية وبعض من أصناف الأدوية تم السماح بإدخالهم إلى القطاع عن طريق معبر واحد وهو معبر كرم أبو سالم، ولكن هذه الكميات تدخل بشكل متقطع كما أن العديد من أصناف الأدوية قد نفذت من مخازن القطاع ومن جهته قال جون برودكس مدير مؤسسة أوكسفام البريطانية "ليس هناك أي تقدم بالبته من حيث إدخال مواد البناء على القطاع والتي تساعد المواطنين على اعادة الاعمار، وهذا غير مقبول على الإطلاق. فعلي قيادات العالم أن يتخذوا إجراءات عملية لفتح كامل المعابر، كما وضع الكثير الضغوط على إسرائيل وكل الجهات حتى تتمكن العائلات من رؤية بيصيص ضوء في نهاية النفق الطويل والمظلم. فببساطة فأن رجفة من الطعام والدواء غير كاف". وأضاف "أن مشاهد الياس والإحباط في قطاع غزة قد أوجدت شعوراً بالرعب على مستوى بعض شخصيات العالم مثل خافيير سولانا المفوض السامي للشؤون الخارجية والساسات الأمنية لدى الإتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن إسرائيل لا زالت تفشل في تنفيذ إلتزاماتها في إحترام الحقوق الأساسية لمواطنين القطاع عن طريق تقييد حرية حركة المواطنيين والبضائع والمواد التموينية من وإلى القطاع. |