|
الأوساط الأمنية الإسرائيلية متخوفة من ازدياد العمليات في الضفة وغزة
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 15:34 )
بيت لحم- معا- ازدادت خلال الأشهر الأخيرة العمليات ضد المستوطنين والجيش الاسرائيلي، وكذلك المحاولات للقيام بالعمليات العسكرية والذي تنظر إليه الأوساط الأمنية الإسرائيلية بأنه قد يؤدي إلى ارتفاع حدة التوتر ويقود لمزيد من التدهور الأمني.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، أن الأوساط الأمنية تحاول أن تتابع هذا الارتفاع في العمليات والمحاولات، وفهم ما يجري داخل التنظيمات الفلسطينية التي تقف خلف هذه العمليات، ووضع الحلول قبل أن تصل الامور الى حالة لا يمكن السيطرة عليها خاصة أن العمليات التي تجري الان حسب احد كبار الضباط في الجيش الاسرائيلي هي عمليات محدودة ولا يجري التخطيط لها من قبل كبار المسؤولين في التنظيمات الفلسطينية، ولكن هذه العمليات تجر خلفها عمليات أخرى والتي قد تؤدي الى الوصول الى عمليات كبيرة ومؤثرة. ويضيف المسؤول الأمني الاسرائيلي أنه يجب التفريق بين المحاولات لتنفيذ العمليات خلال الحرب على غزة وبين العمليات التي جرت ما بعد ذلك، حيث تم تسجيل ارتفاع ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة في نشاط التنظيمات بحيث سجل في شهر كانون الثاني- يناير من هذا العام ما يقارب 50 عملية مختلفة وارتفعت في شهر شباط- فبراير لتصل الى 124 حادث مختلف، بينما تم تسجيل 132 حادثاً في شهر آذار- مارس، وهذا ما يعطي انطباعاً أن العمليات والمحاولات لتنفيذ عمليات في ارتفاع مستمر، مع التأكيد أننا لم نصل بعد لحالة الخطر، ولكن بالتأكيد هذا قد يؤدي في نهاية المطاف الى تدهور كبير في الوضع الأمني خاصة أننا نتحدث أحياناً عن العديد من العمليات التي تقوم بها مجموعات صغيرة دون تخطيط كبير ومسبق، ولكنها قد تجر لمزيد من العمليات الكبيرة ذلك أنه يلاحظ في الفترة الاخيرة صحوة بين أفراد التنظيمات في الضفة الغربية. وتضيف الصحيفة- على حد قول المسؤول الامني- "أن مهمتنا هي منع تصاعد العمليات وعدم حدوث تصعيد كبير، والذي قد يؤدي الى انهيار الوضع الأمني ومهمتنا ستكون صعبة لأنه بالامكان منع عملية عسكرية كبيرة قبل تنفيذها، أما هكذا عمليات يقف وراءها مجموعات صغيرة وأحيانا اعمال فردية يقدم عليها أفراد دون أن يكون لهم صلات بالتنظيمات الفلسطينية ولكن نتيجتها واحدة والتي في حال استمرارها ستجر وراءها المزيد من العمليات. |