|
مسيرة جماهيرية حاشدة في رام الله إحياء ليوم الأسير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 21:36 )
رام الله-معا- انطلقت مسيرة جماهيرية في مدينة رام الله اليوم، بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني، وذلك لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان في كل عام.
وتقدمت المسيرة التي شارك فيها قياديون من القوى الوطنية والإسلامية وسياسيون وأعضاء برلمانيون، فرق كشافة تحمل صور الأسرى الفلسطينيين، وأمهات تحمل صور أبنائها القابعين في سجون الأسر، ورفعت أعلام فلسطين وشعارات كتب عليها الحرية لأسرى الحرية. وأكد اشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى والمحررين في كلمة ألقاها أمام الحشد الجماهيري، على أن موضوع الأسرى يشكل أولوية للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحرية الأسرى هي جزء من حرية الشعب الفلسطيني. وأشار الى إن هناك ما يقارب 8500-9000 أسير وأسيرة فلسطينية داخل السجون الإسرائيلية، منهم14 أسيرا امضوا أكثر من 25 عاما داخل السجون الإسرائيلية، و90 أسيرا قضوا حوالي 20 عاما في السجون الإسرائيلية. وأوضح قدورة فارس رئيس نادي الأسير، إن الأسرى الفلسطينيين والعرب يعيشون ظروفا قاسية للغاية، منافية لأبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى مواصلة ممارسة كل الانتهاكات والمضايقات من قبل إدارة السجون التي تعكر صفو حياتهم وسحب إنجازاتهم التي اكتسبوها بالدماء والاضرابات على مدار سنوات طويلة من النضال. وحمَّل قدوره إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تطال الأسرى، مطالبا الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان وكرامته للقيام بمهامها وتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، والعمل على تحرير الأسرى والضغط على إسرائيل لحماية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. وأكد قدورة على أن الحركة الوطنية الفلسطينية تعيش في حالة تراجع بخصوص قضية الأسرى، مناشدا الأحزاب السياسية والقوى الوطنية كي تحشد روح الشعب الفلسطيني للدفاع عن قضية الأسرى. من جانبه طالب "أبو السكر" من جميع الفصائل بالوحدة والتوحد من اجل الدفاع عن قضية الأسرى، وإخراجهم من سجون الاحتلال . وأكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح اليوم، أن السلام والاستقرار في المنطقة هو رهن بحرية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، معتبراً أن حرية الأسرى هي شرط لحرية الوطن ولتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وأن الاستقلال رهن بحرية أبطال فلسطين القابعين خلف قضبان الاحتلال. وطالب اهالي الاسرى من الفصائل الوطنية بانجاح الحوار واعادة الوحدة للوطن، مؤكدين ان حرية الاسرى هو حق من اجل حرية الوطن والحرية. وقالت ام محمد عصفور من قرية سنجل الواقعه شمال شرق مدينة رام الله والدة الاسير محمد خميس الذي امضى في سجون الاحتلال مدة ثماني سنوات،" نحن نعتصم اليوم من اجل الوحدة للدفاع عن الاسرى والمقدسات". واضافت ان حالة الاسرى في السجون الاسرائيلية في حالة تدهور مستمر، ونحن اهاليهم نعاني نفسيا من اجلهم، ونتمنى ان يخرج الاسرى من السجون عن قريب وينتهي ملف الاسرى". |