|
التميمي يدين إجراءات الإحتلال بحق المسيحيين في كنيسة القيامة
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 18:40 )
القدس -مع- أدان الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إجراءات الاحتلال الاسرائيلي تجاه جموع المسيحيين الفلسطينيين والحجاج، الذين أتوا من جميع بقاع الأرض للقيام بواجبهم الديني في كنيسة القيامة للإحتفال بسبت النور، حيث منعت شرطة وقوات الإحتلال الاسرائيلي العديد منهم من دخول الكنيسة لأداء شعائرهم الدينية إضافة إلى إعتدائهم على بعض الشبان بالضرب.
وأضاف قاضي القضاة في بيان وصل معا نسخة منه إن هذا الأمر ليس بالغريب على سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مستذكراً ما تقوم به ضد المقدسات وبالأخص المسجد الاقصى المبارك من خلال الحفريات أسفله، مما أدى الى تصدع وإضعاف وتقويض أساساته وإقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة له وأداء شعائرهم التلمودية فيه، ومنع المصلين المسلمين من دخوله، وإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المصلين ومنع رفع الأذان فيه، ونبش مقبرة مأمن الله وباب الرحمة، وحصار كنيسة المهد في بيت لحم بالدبابات وقصفها، مبيناً أن هذه الإجراءات لن تزيد الفلسطينيين إلا تعلقاً بمقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وإن ما يحدث في المدينة المقدسة يعتبر خرقا صريحاً وواضحاً للمعاهدات والمواثيق الدولية ولقواعد القانون الدولي والإنساني وكافة الشرائع الإلهية، مما يؤكّد عدم رغبة حكومة الاحتلال الاسرائيلي الجدية والصادقة بتحقيق السلام، مشيراً إلى أن القدس هي عاصمة فلسطين الوطنية والسياسية و الدينية والروحية ولا حق لليهود فيها. وحذر الشيخ التميمي من وجود مخططات يجري الإعداد لها من قبل قادة المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة سيتم تنفيذها والإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة تتمثل في إقتحام المسجد الأقصى المبارك من خلال حشد مئات من المتطرفين اليهود ومداهمة الأحياء المقدسية والإعتداء على المواطنين المقدسيين ومهاجمتهم والإستيلاء على منازلهم وحرق المحال التجارية، مضيفاً أن هذه المخططات تجري بمباركة حاخامات الإحتلال الاسرائيلي مما يدلل على انتهاج المستوطنين سياسة خطيرة تجاه أبناء شعبنا بمدينة القدس لتهجيرهم منها قسرا. ودعا الدكتور التميمي إلى دعم المدينة المقدسة إقتصادياً وتنموياً لتقوية وتعزيز وجود وصمود المواطنين المقدسيين وتوجيه الاستثمارات نحو مدينة القدس، مطالباً المجتمع الدولي ومؤسساته والعالمين الإسلامي والمسيحي القيام بمسؤوليتهم والتحرّك العاجل والجادّ لإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها من بطش وجبروت الاحتلال الاسرائيلي. |