الأغا يؤكد على أهمية التدريب والتطوير في إعداد وتأهيل العنصر البشري
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 11:22 )
غزة- معا- أكد وزير الزراعة بالحكومة المقالة أ.د. محمد رمضان الأغا على أهمية التدريب والتطوير في إعداد وتأهيل العنصر البشري، مشيراً إلى أن عملية التدريب تعتبر عنصراً هاماً لتنمية مهارات ومعارف وقدرات الموظفين واتجاهاتهم ليكونوا قادرين على إنجاز مهامهم بشكل يتناسب مع ما تفرضه عليهم عجلة التطور والتحديث التي تمر بها وزارة الزراعة ضمن الخطة الإصلاحية للوزارة.
وأكد الوزير على أن الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة هي أساس النهضة الوطنية، وجاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة البرامجية للتدريب والتطوير للعام 2009 بمقرمركز التدريب التابع للوزارة وبحضور كل من الوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية د. إبراهيم القدرة ووكيل المصادر الطبيعية م. حسن أبو عيطة ومدير المركز محمد النجار والعديد من المهتمين بمجال التدريب وموظفي الوزارة.
من جهته قام مدير المركز محمد النجار بعرض نبذة مختصرة عن تأسيس المركز منذ مطلع العام 2007 وما تعرض له من توقف عن العمل نتيجة الأحداث التي يعيشها قطاع غزة مؤكداً على أن المركز يرفع في الفترة الحالية شعار "معا من أجل فلسطين" لدعم القضية الفلسطينية العادلة وكسر الحصار الظالم المفروضعلى القطاع.
وحسب خطة المركز للعام 2009 فقد قسمت التخصصات إلى عدة محاور يهتم المحور الأول بمهندسي الإنتاج النباتي في الوزارة وستقدم لهم عدة دورات في الإرشاد الزراعي والزراعة العضوية وزراعة النخيل وغيرها.
أما المحور الثاني فيهتم بمهندسي الإنتاج الحيواني والأطباء البيطريين ومندوراتهم الاستزراع السمكي والتسميد الغذائي والحجر البيطري وغيرها، فيما يهتم المحور الثالث بتدريب كوادر الوزارة من إداريين حيث سيتم تنظيم حقائب تدريبية تشمل دورات الاقتصاد الزراعي المقاوم وإدارة المشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية لها وبرنامج SPSS الإحصائي، كما يتحدث المحور الرابع عن دورات خدمات جمهور وزارة الزراعة التي خضعت لمختلف الفئات المستهدفة منخدماتها.
وفي الختام استعرض النجار ابرز انجازات المركز والتي تمثلت في إعداد برنامج محوسب لقاعدة بيانات خاصة بالمركز تشمل أسماء المتدربين والمدربين والدورات التدريبية التي تم انجازها ليتسنى لأي باحث الحصول على كافة البيانات التي يحتاجها عن هذه الدورات أو الدورات التي حصل عليها أي موظف بالوزارة، إضافة إلى انجاز خطة عمل المركز للعام 2009 تشمل حقائب تدريبية خاصة بالموظفين الجدد ليتسنى لهم ممارسة مهامهم بكل يسر حسب اختصاصاتهم.
وقد تم تقسيم الموظفين إلى مجموعتين رئيسيتين هم: المهندسون، الزراعيون، والإداريون، وعلى صعيد آخر تم وضع مقترح مشروع لتجهيز قاعة "فيديو كونفرنس" لتتمكن الوزارة بالمستقبل من عقد دورات مع جهات خارجية دون تحمل أعباء السفر ولكسر الحصار المفروض على قطاع غزة إضافة إلى إنشاء مختبر حاسوب.
وأكد الوزير على أن الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة هي أساس النهضة الوطنية، وجاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة البرامجية للتدريب والتطوير للعام 2009 بمقرمركز التدريب التابع للوزارة وبحضور كل من الوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية د. إبراهيم القدرة ووكيل المصادر الطبيعية م. حسن أبو عيطة ومدير المركز محمد النجار والعديد من المهتمين بمجال التدريب وموظفي الوزارة.
من جهته قام مدير المركز محمد النجار بعرض نبذة مختصرة عن تأسيس المركز منذ مطلع العام 2007 وما تعرض له من توقف عن العمل نتيجة الأحداث التي يعيشها قطاع غزة مؤكداً على أن المركز يرفع في الفترة الحالية شعار "معا من أجل فلسطين" لدعم القضية الفلسطينية العادلة وكسر الحصار الظالم المفروضعلى القطاع.
وحسب خطة المركز للعام 2009 فقد قسمت التخصصات إلى عدة محاور يهتم المحور الأول بمهندسي الإنتاج النباتي في الوزارة وستقدم لهم عدة دورات في الإرشاد الزراعي والزراعة العضوية وزراعة النخيل وغيرها.
أما المحور الثاني فيهتم بمهندسي الإنتاج الحيواني والأطباء البيطريين ومندوراتهم الاستزراع السمكي والتسميد الغذائي والحجر البيطري وغيرها، فيما يهتم المحور الثالث بتدريب كوادر الوزارة من إداريين حيث سيتم تنظيم حقائب تدريبية تشمل دورات الاقتصاد الزراعي المقاوم وإدارة المشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية لها وبرنامج SPSS الإحصائي، كما يتحدث المحور الرابع عن دورات خدمات جمهور وزارة الزراعة التي خضعت لمختلف الفئات المستهدفة منخدماتها.
وفي الختام استعرض النجار ابرز انجازات المركز والتي تمثلت في إعداد برنامج محوسب لقاعدة بيانات خاصة بالمركز تشمل أسماء المتدربين والمدربين والدورات التدريبية التي تم انجازها ليتسنى لأي باحث الحصول على كافة البيانات التي يحتاجها عن هذه الدورات أو الدورات التي حصل عليها أي موظف بالوزارة، إضافة إلى انجاز خطة عمل المركز للعام 2009 تشمل حقائب تدريبية خاصة بالموظفين الجدد ليتسنى لهم ممارسة مهامهم بكل يسر حسب اختصاصاتهم.
وقد تم تقسيم الموظفين إلى مجموعتين رئيسيتين هم: المهندسون، الزراعيون، والإداريون، وعلى صعيد آخر تم وضع مقترح مشروع لتجهيز قاعة "فيديو كونفرنس" لتتمكن الوزارة بالمستقبل من عقد دورات مع جهات خارجية دون تحمل أعباء السفر ولكسر الحصار المفروض على قطاع غزة إضافة إلى إنشاء مختبر حاسوب.