وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إنطلاق فعاليات الحملة العالمية للتعليم في طولكرم

نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 13:57 )
طولكرم - معا - إنطلقت صباح اليوم الإثنين في طولكرم، فعاليات الحملة العالمية للتعليم تحت شعار " الكبار يقرأون .. إفتحوا الكتب .. إفتحوا الأبواب "، في مدرسة ذكور خالد بن سعيد الأساسية بالمدينة.

وخلال حفل أقيم لهذه المناسبة، قال الأستاذ محمد القبج مدير تربية طولكرم، أن اهتمام المديرية بالحملة يأتي من منطلق السعي الدؤوب لنشر العلم والمعرفة، وفتح أبواب محو الأمية أمام الراغبين بذلك، مشيراً إلى أن المديرية قطعت شوطاً في هذا المضمار مع الاستعداد والتخطيط لفتح المزيد من مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية.

وأوضح القبج أن من أهداف نشاطات الوزارة، تحقيق السبق في الوصول خلال سنوات قليلة ومعدودة، إلى محافظة تكاد نسبة الأمية تكون فيها معدومة، مشيراً أن المديرية تشارك وتساهم في كل النشاطات والبرامج الواعية المدروسة، والتي تسمو بالإنسان الفلسطيني وتعوضه بعض ما حرم منه عبر سنوات الاحتلال.

وطالب الاستاذ محمد القبج مدير تربية طولكرم المؤسسات التربوية وفي مقدمتها الجامعات، بإيلاء التعليم غير النظامي ومنه محو الأمية اهتماما بالغاً، مؤكداً أن مديرية التربية والتعليم ستعمل بالتنسيق مع مركز إبداع المعلم، ومنسق الائتلاف الفلسطيني والمؤسسات الأهلية في بلدة عنبتا، على عقد ورشة عمل خاصة بالأمية يكون شعارها " عنبتا بلا أمية " حتى عام 2015، موضحاً أن المؤسسات المحلية ستقوم بمتابعة هذا المشروع حتى نهايته، مؤكداً بأن مديرية التربية والتعليم ستعمل على زيادة مراكز محو الأمية وتعليم الكبار.

بدوره، أكد الأستاذ محمد البري مدير مدرسة خالد بن سعيد، على ضرورة محاربة الأمية، مستعرضاً انجازات مركز محو الأمية وتعليم الكبار في المدرسة، ومدى استفادة الكبار منه، مشيراً أن التعليم مجاني بالإضافة الى مستلزماته، مطالباً المجتمع المحلي المساهمة في إنجاح هذه المراكز، مشدداً على أهمية المعرفة خاصة في ظل ثورة المعلومات.

وقالت هالة عزوني رئيسة قسم التعليم العام في تربية طولكرم، أن المديرية خرّجت أكثر من (200) دارس ودارسة من طلبة مدارس محو الأمية، وأن العديد منهم واصل تعليمه من خلال ثمانية مراكز، موزعة على أنحاء مختلفة من المحافظة، موضحة أن الاستعدادات استكملت لإقامة المهرجان المركزي بهذه المناسبة، والذي سيقام في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في قاعة مدرسة العدوية الثانوية للبنات.

وأشاد فائق مزيد من مركز إبداع المعلم بجهود وزارة التربية وتعاونها، وبمستوى التكامل في الجهود بين المديريات والإئتلاف الفلسطيني، الساعية إلى تحقيق أهداف الحملة لهذا العام، من خلال ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الطلبة، والعاملين في قطاع التعليم، والمؤسسات ذات الصلة، وصناع القرار والمهتمين، بغية إبراز دور فلسطين وحرصها على مشاركة العالم هذه الاحتفالية.

وفي ختام الحفل، قام الأستاذ القبج والحضور بإيقاد شعلة الحملة، في إشارة إلى انطلاق الفعاليات.