|
فتح بالقدس تستمر في انشطتها احياءا لابو جهاد و يوم الأسير
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 19:34 )
القدس- معا- تواصل حركة فتح بالقدس بتنظيم النشاطات الجماهيرية بمناسبة الذكرى الحادية و العشرون لاستشهاد خليل الوزير "ابو جهاد"، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية و مناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
فبعد تنظيم عدد من المهرجانات و المسيرات الحاشدة في مواقع اقليم القدس المختلفة، قامت اللجنة التنظيمية في منطقة ابو ديس يرافقها عدد من الكادر و القيادات الفتحاوية في البلدة بزيارة أهالي الأسرى و تقديم الدروع التكريمية لهم وتفقد أحوالهم تأكيداً على اهتمام حركة فتح بالأسرى و ذويهم. وقال انور بدر عضو لجنة قيادة اقليم القدس و رئيس لجنة الشبيبة فيها على أهمية التواصل مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني و دعم اللجان التنظيمية و تشجيعها على القيام بالمزيد من الأنشطة الجماهيرية من خلال البرامج الموضوعة من قبل الحركة. كما اقامت اللجنة التنظيمية في نفس الموقع و بالتعاون مع مجموعة كشافة ابو ديس و كوادر الحركة و الشبيبة الثانوية في البلدة بيوم عمل تطوعي تم خلاله اطلاق حملة تنظيف لشوارع و جدران البلدة بالاضافة الى المقبرة الجديدة وتزين شوارع البلدة بالأعلام الفلسطينية. ويجري العمل حالياً على تنظيم بطولة في كرة القدم للأشبال التي يشرف عليها أعضاء اللجنة التنظيمية محمد ربيع و خالد بحر و يوم طبي مجاني للأطفال احياءاً للمناسبتين. وعقّب فراس ابو هلال امين سر اللجنة التنظيمية في منطقة ابو ديس على أن القيادات و الكوادر التنظيمية في البلدة و لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح يعملون على دعم الأنشطة بكافة جوانبها وذلك لخدمة المجتمع و المساهمة في تحفيز دور الشباب و الشابات في المجالات الرياضية و الاجتماعية اضافة الى الدور الاساسي في عملية النضال من أجل القدس و الوطن. وقال ديمتري دلياني، الناطق باسم حركة فتح بالقدس، أن اللجان التنظيمية في المواقع و الشعب المختلفة في اقليم القدس تقع على عاتقها كم كبير من المسؤوليات الوطنية باشكالها النضالية و الاجتماعية و الرياضية و التعليمية و التوعوية وغيرها و ذلك نظراً للتحدي الكبير الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني عامة و المقدسيين خاصة. ومما يزيد من حجم المسؤولية، هوعملية العزل التي يمارسها الاحتلال على المقدسيين من خلال جدار الضم و التوسع العنصري و الحواجز العسكرية التي تفصل ما بين القدس و أهلها و امتدادهم الطبيعي في باقي مناطق الضفة الغربية. وأكد دلياني أن الرد على الاحتلال يأتي من خلال مضاعفة النشاطات التنظيمية و العمل على ارساء قواعد الوحدة الوطنية على مستوى الشارع الفلسطيني بعيداً عن الحسابات السياسية و التبعية الاقليمية التي ادت الى الانقلاب و ما نتج عنه من ماسي يعاني منها شعبنا لتضاف الى مأساة الاحتلال. |