"إبداع المعلم" بالتعاون مع مؤسسات محلية ينفذ ورشة بعنوان "محو الأمية"
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 17:06 )
القدس - معا - نظم مركز إبداع المعلم اليوم الاثنين في "البيت الأوروبي" في بلدة سلوان بالقدس، ورشة عمل ضمن فعاليات الحملة العالمية لتعليم الكبار "افتحوا الكتب افتحوا الأبواب"، شاركت بها كل من مكتب مديرية التربية وجمعية امليسون ومؤسسة سوا والبيت الأوروبي.
وقد تحدثت في الورشة سوسن الصفدي، من مكتب مديرية التربية بالقدس،عن التعليم وأهميته، مشيرة إن الكتب السماوية حثت على التعليم وهو أساس الحياة ونمو المجتمع.
من جهتها دلال عودة منسقة مركز إبداع المعلم في القدس شرحت، عن الحملة وأهدافها وأهميتها في التأثير على السياسات والإجراءات الحكومية التي تساهم في تحسين نوعية الحياة، وعن أهمية التواصل مع صناع القرار لمطالبتهم بتوفير مراكز محو أمية وتطوير نوعية تعليم الكبار.
أما مختار القرية حسين عويسات، فأشار إلى أن التعليم هو أساس التنمية في المجتمع وأن على مؤسسات المجتمع المدني مسؤولية للعمل على التقليل من نسبة الأمية، وذكر بان هناك حالات اجتماعية ونزاعات أسرية أثرت في تشرد الأطفال من المدارس نتيجة تلك الخلافات وهذا منعهم من متابعة تعليمهم.
وعن مؤسسة سوا، تحدثت ملائكة عليان، عن تأثير عدم القراءة والكتابة وكيف أن ذلك يؤدي إلى التعرض للعنف بإشكاله، وذكرت بالاستناد إلى مركز الإحصاء الفلسطيني، بان التعرض للعنف يزداد كلما قل المستوى التعليمي والمعرفي والعكس صحيح، كما أشارت إلى أهمية الكشف عن صعوبات في التعلم لدى الأبناء، لان تلك الصعوبات تتحول إلى عنف بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي الختام، طلبت الأمهات بان يكون هنالك مراكز محو أمية لتعليم الكبار على أن تكون فاعلة وعلى أن يتم اتخاذ إجراءات عملية في هذا الموضوع.
وقد تحدثت في الورشة سوسن الصفدي، من مكتب مديرية التربية بالقدس،عن التعليم وأهميته، مشيرة إن الكتب السماوية حثت على التعليم وهو أساس الحياة ونمو المجتمع.
من جهتها دلال عودة منسقة مركز إبداع المعلم في القدس شرحت، عن الحملة وأهدافها وأهميتها في التأثير على السياسات والإجراءات الحكومية التي تساهم في تحسين نوعية الحياة، وعن أهمية التواصل مع صناع القرار لمطالبتهم بتوفير مراكز محو أمية وتطوير نوعية تعليم الكبار.
أما مختار القرية حسين عويسات، فأشار إلى أن التعليم هو أساس التنمية في المجتمع وأن على مؤسسات المجتمع المدني مسؤولية للعمل على التقليل من نسبة الأمية، وذكر بان هناك حالات اجتماعية ونزاعات أسرية أثرت في تشرد الأطفال من المدارس نتيجة تلك الخلافات وهذا منعهم من متابعة تعليمهم.
وعن مؤسسة سوا، تحدثت ملائكة عليان، عن تأثير عدم القراءة والكتابة وكيف أن ذلك يؤدي إلى التعرض للعنف بإشكاله، وذكرت بالاستناد إلى مركز الإحصاء الفلسطيني، بان التعرض للعنف يزداد كلما قل المستوى التعليمي والمعرفي والعكس صحيح، كما أشارت إلى أهمية الكشف عن صعوبات في التعلم لدى الأبناء، لان تلك الصعوبات تتحول إلى عنف بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي الختام، طلبت الأمهات بان يكون هنالك مراكز محو أمية لتعليم الكبار على أن تكون فاعلة وعلى أن يتم اتخاذ إجراءات عملية في هذا الموضوع.