|
مركز رام الله يعقد ندوة بعنوان "الاعلامية الفلسطينية"
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 21:12 )
رام الله-معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، اليوم، ندوة بعنوان "الاعلامية الفلسطينية:ارادة الحرية اقوى من قيود الواقع"، بحضور اعلاميات فلسطينيات ذوات تجربة في هذا المجال، وذلك في قاعة المركز بمدينة رام الله.
وتحدث الدكتور حسن عبد الله والذي ادار الورشة، عن الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام على كافة الصعد، والتحديات التي تواجه الاعلامين على الساحة الفلسطينية، والاعلاميات بشكل خاص، من حيث المجتمع والتكوين وصعوبات المهنة. من جانبه الدكتور اياد البرغوثي مدير عام المركز، رحب بالحضور، وشكر الاعلاميات على تلبيتهن لهذه الدعوة، مشيراً الى ان المركز اتجه في الاونة الاخيرة نحو الاعلام العربي والفلسطيني بشكل خاص، وما كان له من اثر كبير في جميع الجواب. بدورها الاعلامية شيرين ابو عاقلة، مراسلة فضائية الجزيرة، تناولت نقاط التقاطع بين الاعلاميين بشكل عام وما يلعبه النظام السياسي في تسهيل او عرقلة مهمته، وان كل الاعلاميين في خندق واحد لمواجهة التحديات والصعوبات التي تحيط بمهنتهم، مشيرة الى بداية عملها الصحفي كإعلامية في صوت فلسطين انطلاقاً من هاجس وحلم العمل في محطة وطنية محلية، انتقالا الى العمل في فضائية الجزيرة التي لم تلمس فيها اي تمييز في الجنس، متناولة الصعوبات والعقبات التي كانت تعترض الاعلاميين خلال تغطيتهم للاحداث الساخنة ، مثل اجتياحات العام 2002 واخلاء المستوطنات في غزة، وان المهم في العمل هو المهنية وليس اختلاف الجنس، وعلى الاعلامية تجاوز كل الصعوبات من اي جانب بالارادة وتحمل المسؤولية. وفي السياق ذاته، تحدثت الاعلامية نجود القاسم، مراسلة الفضائية التونسية ومقدمة الاخبار في تلفزيون وطن، عن بداياتها والتحديات في اختيار دراستها للصحافة وما تواجهه الاعلامية الفلسطينية من تحديات في المجتمع والعادات والتقاليد، وتطرقت الى الجانب الاجتماعي والاسري كونها زوجة اسير وام لطفلة، الامر الذي يزيد مسؤولياتها في الحياة وتنسيقها ما بين الجانب الاجتماعي والمهني. بدورها الدكتورة مها ابو عين، تحدثت عن الجانب الاكاديمي في الاعلام وان هناك نقاط التقاء بين الاعلامي والاعلامية بشكل عام كون كل منهم يعتبر محارباً وله سلاحه في الاعلام، وان دور المرأة الواعية في المجتمع ووصفها بالمتمردة وانكار حقها في التعبير عن نفسها سواء من خلال الكتابة او العمل البحثي، اذ اصبح الاعلام اليوم اعلام يتمثل بالجانب الشكلي للمرأة، خاصة في مجال الاعلانات وما شابه. وفي ذات الاطار، زلفى شحرور، مراسلة وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، تناولت الاعلام الرسمي الذي ينقل وجهة نظر لفئة او حزب معين والتعبير عن الموقف السياسي، ودور العمل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث كان يتمثل العمل المقاوم في قراءة الصحف والعمل فيها، مع الاخذ بعين الاعتبار قلة اعتماد الجانب الاكاديمي للاعلامي. وتطرقت الاعلامية نائلة خليل، مراسلة صحيفة الايام، الى الجانب الاجتماعي ونظرة المجتمع لدراسة المرأة للصحافة بشكل خاص كونها مهنة تحتاج الى الوقت الكثير والعمل الخارجي الذي يتنافى مع العادات والتقاليد لبعض الفئات في المجتمع، والتحديات التي واجهتها للحصول على المهنة الحالية. |