|
فتح إقليم وسط الخليل تؤبن النائب أكرم الهيموني بالذكرى الـ40 لرحيله
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 16:23 )
الخليل- معا - أقامت حركة فتح إقليم وسط الخليل حفل تأبين للنائب المناضل أكرم الهيموني، بالذكرى الأربعين على رحيله.
واستهل الحفل الذي أقيم في ساحة مدرسة الحاج اسحق القواسمي، بالمنطقة الوسطى التابعة للحركة، وحضره أعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، ومحافظ الخليل، وقائد منطقة الخليل العسكري، وقائد جهاز الأمن الوقائي بالمحافظة، وممثلي القوى السياسية والمؤسسات الأهلية والرسمية, وأمين سر وأعضاء قيادة الإقليم، وجمع من كوادر وعناصر الحركة بالإضافة إلى ذوي وأصدقاء الشهيد، بتلاوة عطره من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ نبيل صلاح ثم الوقوف دقيقة مع قراءة الفاتحة على روحه وأرواح شهداء فلسطين و السلام الوطني الفلسطيني. ورحب يقين الحيلة، باسم المنطقة الوسطى بالحضور، مستعرضا المراحل النضالية التي خاضها الراحل الهيموني، مشيرا انه التحق بصفوف حركة فتح نهاية سبعينيات القرن الماضي، حيث عمل آنذاك في المجال العسكري السري، اعتقل على عدة مرات وتنقل في معظم المعتقلات الإسرائيلية كما أصبح مطلوبا من قبل قوات الاحتلال لمدة أربعة أعوام. وأضاف انه عاش حياة نضالية متنقلا ما بين العمل العسكري والعمل الجماهيري النقابي السياسي حتى انتخب عام 2006من عضوا للمجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة حركة فتح، كما تبوأ عدة مناصب قيادة في حركة فتح. وقدم الدكتور حسين الأعرج، محافظ الخليل، باسم الرئيس محمود عباس" أبو مازن" والقيادة الفلسطينية التعازي بشهيد الوطن، مشيرا أن الشهيد الهيموني كان له حضورا مميزا وكان يسد حالة نضالية، مضيفا انه اختط لنفسه ساحات النضال والعمل ولم يتوقف عن خط النضال، بل واختط لنفسه بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية الإسهام في بناء المؤسسة الفلسطينية وبناء الأجهزة الأمنية وفي بناء السلطة التشريعية. وأكد النائب محمد اللحام، باسم كتلة فتح البرلمانية أن زملاء الشهيد الهيموني سيواصلون المسيرة التي قضى من أجلها حتى تحقيق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مستعرضا مواقف الراحل عندما كان قائد للأسرى ولكتائب شهداء الأقصى وكما كان قائدا في مؤسسات الوطن، مستذكرا كافة شهداء نيسان من الحركة، معربا عن افتخاره بالتضحيات التي قدمت على مذبح الحرية والتحرير. وبين العميد سميح الصيفي، قائد منطقة الخليل العسكري، أن الراحل جريئا في كلمته ورؤيته، وكان يتمتع بصفات القائد عندما انضم إلى صفوف الثورة حيث لم يكن سياسيا بل عسكريا يمارس العمل السري من أجل هذا الوطن. واشار فاروق الهيموني، في كلمة ذوي الفقيد، ان الشهيد رحل عنا بجسده ولكن بقي في القلوب، موضحا انه كان مناضلا صلبا بين أبناء وطنه وكان مقاتلا عنيدا بالانتفاضتين وكان عسكريا بارزا في الدفاع عن وطنه، مضيفا ان السجون تشهد له بالنضال كما عرف اجتماعيا وسياسيا. واختتم كفاح العويوي، أمين سر إقليم فتح وسط الخليل، الحفل مستذكرا شهداء الإقليم وشهداء فلسطين، مؤكدا أن رحيل الهيموني كان خسارة للخليل ولفلسطين، مشيرا إلى قوة آرائه وثباته على مواقفه، وحدته في رفض ضياع الوطن هباء منثورا، مشددا على الوحدة الوطنية التي حملها الفقيد وعلى السير على خطاه وحمل رسالته حتى تحقيق الحمل المنشود بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة. |