الحركة الشعبية لنصرة الأسرى تنظم حفل لتكرم ذويهم
نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 13:33 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي، منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطيبنية، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات، على أهمية الإحتفال باليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي لما له من قيمة مادية ومعنوية ووطنية وسياسية وإنسانية تجاه نصرة قضية الأسرى في ظل الاعتداءات التي تشنها دولة الإحتلال على الأسرى والمعتقلين في السجون.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في مقر الجبهة العربية الفلسطينية وبالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات أمس لتكريم ذوي الاسرى.
وشارك في الحفل جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، والأسير المحرر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ووليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وأبو الذباح مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية، والأسير المحرر ماجد شاهين عن حركة فتح، وزياد الأستاذ أمين سر حركة فتح في منطقة شهداء الشيخ رضوان شرقا، وحشد كبير من الأسرى المحررين من سجون الإحتلال، وممثلي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات ونخبة من الأدباء والشعراء.
وأوضح الوحيدي أن يوم الأسير يتزامن مع عدة مناسبات وطنية يحييها الشعب الفلسطيني كل عام ومنها الذكرى السنوية لاستشهاد القائد خليل الوزير، والذكرى السنوية لاستشهاد القادة كما عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار ويتزامن الحفل مع الذكرى السنوية لمذابح دير ياسين، كما وأوضح الوحيدي أن اليوم الوطني للأسير يتزامن مع الذكرى السنوية لبداية الإضراب الكبير في فلسطين في العام 1936م ، ومع مذبحة قانا الأولى في العام 1996م .
وفي كلمته شدد الوحيدي على ضرورة تفعيل قضية الأسرى في كل المحافل العالمية من أجل الضغط على دولة الإحتلال للإفراج عنهم ومن أجل تحريرهم من قيد السجن والسجان الاسرائيلي موجها نداء للمقاومة الفلسطينية الباسلة للتمترس خلف مطالبها العادلة بتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال وبدون تمييز ومن بينهم أسرى القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م، والأسرى العرب .
وألقى جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية كلمة رحب فيها بالحضور وشدد خلالها على أن الوحدة الوطنية هي الطريق إلى النصر ودحر الإحتلال، وطالب شحادة في كلمته الجميع بالعمل من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات من أجل الحرية والإستقلال والسيادة على أرضه، كما طالب بضرورة دعم كل الجهود لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة على طريق إعادة اللحمة لشطري الوطن .
وجرى خلال الحفل تكريم نخبة من أسر شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ونخبة من أمهات، وزوجات الأسرى، ونخبة كبيرة من الصحفيين الفاعلين في قضية الأسرى، والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، والعالمية .
كما وتم تكريم الشعراء والأدباء الذين شاركوا بكلماتهم الصادقة في الحفل الوطني بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي .
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في مقر الجبهة العربية الفلسطينية وبالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات أمس لتكريم ذوي الاسرى.
وشارك في الحفل جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، والأسير المحرر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ووليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وأبو الذباح مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية، والأسير المحرر ماجد شاهين عن حركة فتح، وزياد الأستاذ أمين سر حركة فتح في منطقة شهداء الشيخ رضوان شرقا، وحشد كبير من الأسرى المحررين من سجون الإحتلال، وممثلي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات ونخبة من الأدباء والشعراء.
وأوضح الوحيدي أن يوم الأسير يتزامن مع عدة مناسبات وطنية يحييها الشعب الفلسطيني كل عام ومنها الذكرى السنوية لاستشهاد القائد خليل الوزير، والذكرى السنوية لاستشهاد القادة كما عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار ويتزامن الحفل مع الذكرى السنوية لمذابح دير ياسين، كما وأوضح الوحيدي أن اليوم الوطني للأسير يتزامن مع الذكرى السنوية لبداية الإضراب الكبير في فلسطين في العام 1936م ، ومع مذبحة قانا الأولى في العام 1996م .
وفي كلمته شدد الوحيدي على ضرورة تفعيل قضية الأسرى في كل المحافل العالمية من أجل الضغط على دولة الإحتلال للإفراج عنهم ومن أجل تحريرهم من قيد السجن والسجان الاسرائيلي موجها نداء للمقاومة الفلسطينية الباسلة للتمترس خلف مطالبها العادلة بتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال وبدون تمييز ومن بينهم أسرى القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م، والأسرى العرب .
وألقى جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية كلمة رحب فيها بالحضور وشدد خلالها على أن الوحدة الوطنية هي الطريق إلى النصر ودحر الإحتلال، وطالب شحادة في كلمته الجميع بالعمل من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات من أجل الحرية والإستقلال والسيادة على أرضه، كما طالب بضرورة دعم كل الجهود لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة على طريق إعادة اللحمة لشطري الوطن .
وجرى خلال الحفل تكريم نخبة من أسر شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ونخبة من أمهات، وزوجات الأسرى، ونخبة كبيرة من الصحفيين الفاعلين في قضية الأسرى، والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، والعالمية .
كما وتم تكريم الشعراء والأدباء الذين شاركوا بكلماتهم الصادقة في الحفل الوطني بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي .