الجبهة العربية الفلسطينية تحتفل بالقدس عاصمة الثقافة العربية
نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 13:50 )
غزة- معا- ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية نظمت الجبهة العربية الفلسطينية عرضاً مسرحياً بعنوان " دار الجنون " بالتنسيق مع فرقة البيادر المسرحية وذلك في قاعة مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والفنون بمدينة غزة .
وألقى طلال الزقوت عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية كلمة قال فيها:" إننا ومن خلال هذا الحفل نؤكد أن القدس ومهما بلغت كثافة كتل الاستيطان وجدران الفصل والحفريات تحت المقدسات وكل سياسات التهويد التي تمارسها إسرائيل لطمس هويتها العربية وعزلها عن محيطها العربي والفلسطيني لا يمكن أن تؤثر على مكانة القدس لأنها القدس محفورة في وجداننا وستبقى عربية الهوية خالدة فينا ولا يمكن أن يهدا لنا بال حتى تعود لنا أولى قبلتينا وثالث الحرمين الشريفين فلسطينية خالصة وعاصمة لدولتنا المستقلة بإذن الله".
وأضاف الزقوت:" إن القدس بما تحمله من رموز سامية ودلالات تاريخية تجسد وحدة الشعب بمسلميه ومسيحيه، وانصهارهم في بوثقة واحدة تجسد الانتماء لفلسطين الأرض والتاريخ والهوية، فعلى مدار التاريخ وقف شعبنا بمختلف أديانه وتوجهاته السياسية دفاعاً عن القدس والمقدسات، فكانت وبكل فخر القدس عنواناً لمعظم لانتفاضات شعبنا في وجه الاستعمار والاحتلال ولا زالت القدس وستبقى وجهتنا واحد ثوابتنا التي لا يمكن أن نتنازل عنها مهما بلغت التحديات ومهما كلفنا الأمر من تضحيات".
وأضاف الزقوت:" إن نضالنا في سبيل تحرير القدس هو نضال لكل ثوار العالم المؤمنين بالحرية والاستقلال والمتمسكين بحق الشعوب في تقرير مصيرهم فكانت قبلة الثوار ولا زالت الجامع لكل المناضلين الشرفاء".
وألقى طلال الزقوت عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية كلمة قال فيها:" إننا ومن خلال هذا الحفل نؤكد أن القدس ومهما بلغت كثافة كتل الاستيطان وجدران الفصل والحفريات تحت المقدسات وكل سياسات التهويد التي تمارسها إسرائيل لطمس هويتها العربية وعزلها عن محيطها العربي والفلسطيني لا يمكن أن تؤثر على مكانة القدس لأنها القدس محفورة في وجداننا وستبقى عربية الهوية خالدة فينا ولا يمكن أن يهدا لنا بال حتى تعود لنا أولى قبلتينا وثالث الحرمين الشريفين فلسطينية خالصة وعاصمة لدولتنا المستقلة بإذن الله".
وأضاف الزقوت:" إن القدس بما تحمله من رموز سامية ودلالات تاريخية تجسد وحدة الشعب بمسلميه ومسيحيه، وانصهارهم في بوثقة واحدة تجسد الانتماء لفلسطين الأرض والتاريخ والهوية، فعلى مدار التاريخ وقف شعبنا بمختلف أديانه وتوجهاته السياسية دفاعاً عن القدس والمقدسات، فكانت وبكل فخر القدس عنواناً لمعظم لانتفاضات شعبنا في وجه الاستعمار والاحتلال ولا زالت القدس وستبقى وجهتنا واحد ثوابتنا التي لا يمكن أن نتنازل عنها مهما بلغت التحديات ومهما كلفنا الأمر من تضحيات".
وأضاف الزقوت:" إن نضالنا في سبيل تحرير القدس هو نضال لكل ثوار العالم المؤمنين بالحرية والاستقلال والمتمسكين بحق الشعوب في تقرير مصيرهم فكانت قبلة الثوار ولا زالت الجامع لكل المناضلين الشرفاء".