|
الحكومة الفلسطينية ترحب باي مؤتمر يعقد لادانة العنصرية
نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 14:54 )
غزة- معا- رحبت الحكومة الفلسطينية بأي مؤتمر يعقد لإدانة العنصرية في العالم وبالذات العنصرية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنها تقبل بهذه الخطوة وتتعامل معها ولكن تشعر بالقلق من نتائج مؤتمر دوربان في ظل مقاطعة دول اوربية عديدة لهذا المؤتمر الهام.
وقال د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني:" نشعر بقلق من النتائج التي ممكن أن تتمخض عن هذا المؤتمر بسبب مواقف الدول الكبرى التي تسيطر على الإرادة السياسية والتي تحاول من خلال نفوذها في العالم إجهاض هذه المؤتمرات والتأثير عليها، لما فيها من إدانة لحلفائها وأتباعها كاسرائيل التي تمارس العنصرية ضد العشب الفلسطيني". واعتبر رزقة في تصريحات صحفية " أن مقاطعة الدول الأوروبية التي تدعي التحضر والديمقراطية لهذا المؤتمر هو نوع من الضغط الأوروبي الغير مسؤول والغير ديمقراطي ضد مؤتمر يريد مناقشة العنصرية وضد أصوات طالبت في دوربان الأول وستطالب في دوربان الثاني بإدانة العنصرية". وأشار مستشار هنية السياسي، إلى أن المقاطعة خطوة أوروبية ابتزازية لإجهاض الصوت الذي يحاول إدانة العدوان، قائلا"ولا ننسى الممارسة العنصرية التي مارسها العدو الاسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة خاصة أن العدوان كان أكثر من ظاهرة عنصرية"، موضحاً إلى أن هذه الممارسات الواضحة تقتضي إدانة دولية رسمية وشعبية. وأضاف رزقة: "الدول الغربية تأخذ ذريعة من هذا الإطار لكي تجهض النتائج التي قد تخرج ولكي ولا تقع تحت طائلة الحرج مع الدول التي تقدم الوثاق ضد اسرائيل". وشدد رزقة على أن غياب الدول الأوربية سيضعف النتائج المترتبة عن المؤتمر ليس من حيث التوصيات وإنما من حيث القدرة على تحويل هذه التوصيات إلى إنجاز على الأرض وإجراءات عملية ولأن هذه الدول ذات قدرة سياسية تتحكم في العالم ولها إسهامات كبيرة في ذلك. |