وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: حماس تصعد حملتها ضد أبناء الحركة منذ الشجار مع الشيخ البيتاوي

نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 18:34 )
بيت لحم- معا- قال فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح، إن حركة حماس تشن منذ ليل الأحد حملة "اختطافات" واستدعاءات واسعة لعناصر فتح في قطاع غزة، متهماً الحركة بالسعي لإجهاض الحوار قبل استئنافه في القاهرة في السادس والعشرين من الجاري.

وبين الزعارير في تصريح تلقت "معا" نسخة عنه أن الحملة تتركز في شمال غزة وتمتد لبقية اقاليم الحركة وقطاعاتها الجماهيرية وفي مقدمتها الشبيبة الفتحاوية، مشيراً إلى أن حماس وعبر عناصرها قد داهمت منازل العشرات من قيادات الحركة ليل أمس واستدعت العشرات، لمراكز التحقيق التابعة لها، للمقابلة والتحقيق وقد اعتدت عليهم جسديا ومعنويا، كما قال.

وكشف المتحدث قائمة باسماء بعض الكوادر القيادية الذين تم استدعاؤهم، وهم: أحمد علوان، أمين سر شرق غزة، وماهر ابو هربيد، نائب امين سر الشمال، ورائد ابو حسين، رئيس مجلس طلبة في القدس المفتوحة، وأحمد عبيد، وماجد شاهين، وعمر خضورة، وثائر أبو الجديان، وعبد الهادري ابو سبيتان، ومازن حمودة، ومحمد بريك، وحسام العجوري، وفادي ابو وردة، واسلام حويلة، ومصطفى الصفطاوي، وحمودة حجازي، ومحمد حسونة، وعلاء النجار، ومحمد الكحلوت.

وأوضح الزعارير، "أن حماس اختطفت المناضل محمود قنن امين سر منظمة الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة، بعد مطاردته لثلاثة ايام"، لافتاً أن عشرات من قيادات وكوادر الحركة ما زالوا مطاردين وخارج بيوتهم، من قبل عناصر حماس.

وأضاف "أن حماس صعدت من اجراءاتها الأمنية منذ مساء أول أمس، عبر انتشار كبير لملثميها ومسلحيها بشكل سري في مدينتي بيت حانون ومخيم جباليا، مستهدفة إقليم الشمال في القطاع خصوصا بعد الشجار الذي حصل مع النائب حامد البيتاوي"، متهما حماس بالتعاطي برد الفعل في اسلوب وصفه بالفج "ويعبر عن عقلية الانقلاب".

واعتبر الزعارير، أن الذي يجري يبرهن على مدى استعدادية حماس للحوار، ويؤكد أن حماس ماضية في تعزيز سلطة "الانقلاب" على حساب الحوار، وهذه رسالة قاتلة لكل جهود الحوار والمصالحة التي ترعاها مصر، لاجهاض كل مساعي الوفاق الوطني، عبر الاستدعات والاختطاف وخلط الأوراق من جديد، حسب قوله.

من جانبه وصف حسين الشيخ القيادي في حركة فتح الاعتقالات التي تشنها حركة حماس في أوساط كوادر وعناصر فتح بالحملة القذرة التي لا مبرر لها، مشككاً في نية حماس لإنجاح الحوار.