وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العبوشي يطالب بعقد جلسة استثنائية لنواب المجلس التشريعي في سلفيت

نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 15:22 )
سلفيت- معا- طالب محافظ سلفيت منير العبوشي النواب من الكتل البرلمانية بعقد جلسة استثنائية لهم في سلفيت ليعلن انه يقف صفا واحدا مع سكان المحافظة في مواجهة الاستيطان وتهويد المنطقة، وليؤكد الدعم والمساندة للمواطنين والاطلاع على ظروف المحافظة ومعاناتها وهمومها ومشاكلها جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عقليته الاحتفالية بمصادرة الأرض وبناء الجدار وعزل بلدات المحافظة عن بعضها البعض والعمل على تهويد المنطقة بإقامة المستوطنات وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمحافظة.

واكد العبوشي بان النساء يشكلن نصف المجتمع وما دام هذا النصف مشلولا لا يمكن النهوض بهذا المجتمع، ودعا النساء في المحافظة إلى تفعيل دورهن في الحقول التربوية والتنموية بما يخدم مصلحة المحافظة والوطن, وتمنى لهذه الجمعية النجاح والتوفيق في تحقيق الأهداف المنشودة ومن خلال التفاعل المشترك مع المحافظة والبلدية والمؤسسات والهيئات المجتمعية.

جاء ذلك أثناء افتتاح مقر جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية التابعة للجبهة الديمقراطية في محافظة سلفيت.

وشارك في حفل الافتتاح قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية, ونهايه محمد رئيسة الجمعية, وممثلو القوى والفعاليات الوطنية، وممثلي الأجهزة الأمنية، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة، وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.

وعبر أبو ليلى عن سعادته بزيارة محافظة سلفيت وبارك للنساء في محافظة سلفيت بهذا الانجاز بافتتاح جمعية النجدة لتمكين المرأة الفلسطينية ودعم صمودها أمام العدوان الإسرائيلي المستشرس الذي يعمل بكل الوسائل والطرق إلى قضم الأراضي ووضع خططه الاستعمارية التوسعية والذي يرتقي ضحيته العديد من الشهداء يوميا.

وأضاف أبو ليلى بان محافظة سلفيت واحدة من المحافظات الأكثر حاجة لدعم حقوقات صمودها حيث يخترقها الجدار والاستيطان ويعزل بين مدنها وقراها، مبينا أن هناك العديد من الخطوات التي يجب القيام بها لتعزيز الصمود, وما تقوم جمعية النجدة الاجتماعية خطوة ترمي إلى تعزيز روح الصمود والتشبث بهذه الأرض.

وأكد على دعوة المحافظ العبوشي لنواب المجلس التشريعي وكتلته البرلمانية لعقد جلسة استثنائية في محافظة سلفيت لدعم صمودها والاطلاع على همومها واحتياجاتها، ودعا الفصائل الفلسطينية إلى الحوار الجاد وتجاوز الخلافات الفئوية وإنهاء الانقسام وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الجزئية وقال:" ان الوحدة لا يمكن أن تقوم إلا على قاعدة الديمقراطية وقاعدة التمثيل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعا لصد كل الضغوط والأجندات الخارجية لإنجاح الحوار وإنهاء الانقسام".

من جانبها رحبت نهايه محمد رئيسة الجمعية بالحضور وأشارت في كلمتها إلى أن افتتاح هذا المركز وبدعم من بلدية ملفا الاسبانية يأتي لدعم وتعزيز صمود المرأة الفلسطينية في مواجهة الاستيطان، ولتنفيذ برامج التدريب التكنولوجي على الحاسوب والانتر نت, وبرنامج تعليم الأمهات الشابات التي لم تتح لهن فرصة التعليم، وكذلك برنامج التدريب المهني لتنمية قدرات النساء لتمكينها وتطوير أدائها بما يخدم مصلحة الوطن.