أطفال الخليل يعبرون عن انتمائهم للقدس في المعرض الفني المركزي 2009
نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 15:40 )
الخليل- معا- في قاعة مدرسة محمد على المحتسب أقامت مديرية التربية والتعليم في الخليل معرض القدس الفني بحضور مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو والنائب الإداري ورؤساء الأقسام في المديرية ورئيس الغرفة التجارية ومديري المؤسسات الحكومية، ومديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة وعدد من أولياء الأمور.
وقد عزف السلام الوطني بعدها رحب الأستاذ إياد الطميزي المشرف على المعرض بالضيوف وألقى كلمة عبر فيها عن مكانة القدس عند العرب والمسلمين عبر التاريخ .
من جانبها شكرت مديرة التربية القائمين على المعرض والضيوف لتلبية الدعوة مؤكدة على أهمية الفن في العملية التعليمية والتربوية وحضوره في الحياة اليومية، وأشارت إلى مكانة القدس عند طلبة المدارس حيث قالت:" لا شك أيها الأخوة والأخوات بان القدس وما لها من أهمية ستظل في أعماق قلوبنا ووجداننا ولعل تعبيرات الأطفال في هذا المجال خير تأكيد على أهمية القدس في حياتنا نحن الفلسطينيين".
واضافت:" تعتبر التربية الفنية من ركائز التربية الحديثة لأنها تساهم في خلق روح الإبداع والابتكار، وتنمي القدرات العقلية للطفل ما يجعله قادرا على الملاحظة والتذكر والتخيل وتجعله يتعامل مع المجتمع بشخصية قوية يستغل فيها طاقاته وانفعالاته بأسلوب رائع، وللأسرة دور مهم أيضا في تنمية التربية الفنية لدى أطفالها وذلك من خلال توفير الأدوات والخامات الفنية للأطفال وتشجيعهم على التعبير الفني الذي يزداد من خلال الممارسة والمحاكاة".
وفي الختام شكرت كل من عمل على انجاز هذا العمل خاصة الأستاذ إياد الطميزي والمعلمين والمعلمات الذين ساهموا في انجاز هذا العمل وكذلك الطلاب والطالبات الذين شاركوا في انجاز هذه الأعمال الرائعة. كما توجهت بالشكر الى مديرة المدرسة السيدة عبلة الأخضر والهيئة التدريسية في مدرسة محمد علي المحتسب على المساهمة في هذا الحدث المميز.
ومن الجدير بالذكر أن المعرض يشتمل على مئات اللوحات المعبرة عن القدس بالإضافة إلى بعض الأشغال اليدوية ، وسيستمر المعرض حتى نهاية هذا الأسبوع.
وقد عزف السلام الوطني بعدها رحب الأستاذ إياد الطميزي المشرف على المعرض بالضيوف وألقى كلمة عبر فيها عن مكانة القدس عند العرب والمسلمين عبر التاريخ .
من جانبها شكرت مديرة التربية القائمين على المعرض والضيوف لتلبية الدعوة مؤكدة على أهمية الفن في العملية التعليمية والتربوية وحضوره في الحياة اليومية، وأشارت إلى مكانة القدس عند طلبة المدارس حيث قالت:" لا شك أيها الأخوة والأخوات بان القدس وما لها من أهمية ستظل في أعماق قلوبنا ووجداننا ولعل تعبيرات الأطفال في هذا المجال خير تأكيد على أهمية القدس في حياتنا نحن الفلسطينيين".
واضافت:" تعتبر التربية الفنية من ركائز التربية الحديثة لأنها تساهم في خلق روح الإبداع والابتكار، وتنمي القدرات العقلية للطفل ما يجعله قادرا على الملاحظة والتذكر والتخيل وتجعله يتعامل مع المجتمع بشخصية قوية يستغل فيها طاقاته وانفعالاته بأسلوب رائع، وللأسرة دور مهم أيضا في تنمية التربية الفنية لدى أطفالها وذلك من خلال توفير الأدوات والخامات الفنية للأطفال وتشجيعهم على التعبير الفني الذي يزداد من خلال الممارسة والمحاكاة".
وفي الختام شكرت كل من عمل على انجاز هذا العمل خاصة الأستاذ إياد الطميزي والمعلمين والمعلمات الذين ساهموا في انجاز هذا العمل وكذلك الطلاب والطالبات الذين شاركوا في انجاز هذه الأعمال الرائعة. كما توجهت بالشكر الى مديرة المدرسة السيدة عبلة الأخضر والهيئة التدريسية في مدرسة محمد علي المحتسب على المساهمة في هذا الحدث المميز.
ومن الجدير بالذكر أن المعرض يشتمل على مئات اللوحات المعبرة عن القدس بالإضافة إلى بعض الأشغال اليدوية ، وسيستمر المعرض حتى نهاية هذا الأسبوع.