مؤتمر في حي البستان في سلوان تضامنا مع أهالي الحي المهددين بالطرد
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 01:21 )
القدس -معا- بمبادرة من لجنة خيمة الأعتصام في حي البستان في سلوان عقد اليوم مؤتمر صحفي بمناسبة زيارة ماريد ماغوير الحاصلة على جائزة نوبل الدولية للسلام، والتي وصلت الى القدس للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع أهالي القدس بشكل خاص. ولكي تعرب عن دعمها لحق المواطنين الفلسطينيين في الدفاع عن بيوتهم ضد التهجير.
وألقت ماريد ماغوير كلمة مؤثرة أعربت فيها عن سعادتها بلقائها مع أهالي القدس وعبرت عن تضامنها مع حي البستان وسلوان ، هذه المنطقة المستهدفة من قبل سلطات الأحتلال.
وتحدث في هذا المؤتمر المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي رحب بضيفة القدس الكبيرة، شاكرا أياها على تضامنها ومواقفها الأنسانية الى جانب الشعب الفلسطيني.
كما أكد على صمود المقدسيين في مدينتهم ، مشيرا الى أن المشاركين في هذا المؤتمر هم مسلمون ومسيحيون ويهود. وهذا يدل على أن أصحاب الديانات التوحيدية الثلاث يمكنهم أن يلتقوا دفاعا عن حقوق الأنسان وتضامنا مع المظلومين والمستهدفين، مؤكدا تضامن المؤسسات الدينية في القدس مع العائلات المهددة بالطرد من منازلها مؤكدا الرفض الكامل لسياسة التهجير والأقتلاع من القدس. فالفلسطيني في القدس ليس عابر سبيل وأنما موجود في مدينته وفي بيته ، ولا يجوز أن يعامل كغريب فهو صاحب الأرض والدار.
كما تحدثت عايدة الرشق بأسم اصحاب البيوت المهددة بالهدم ،في حين قدم المحامي زياد قعوار توضيحا حول النشاط القضائي الذي يقوم به بصفته محامي مكلف من سكان الحي.
وألقت ماريد ماغوير كلمة مؤثرة أعربت فيها عن سعادتها بلقائها مع أهالي القدس وعبرت عن تضامنها مع حي البستان وسلوان ، هذه المنطقة المستهدفة من قبل سلطات الأحتلال.
وتحدث في هذا المؤتمر المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي رحب بضيفة القدس الكبيرة، شاكرا أياها على تضامنها ومواقفها الأنسانية الى جانب الشعب الفلسطيني.
كما أكد على صمود المقدسيين في مدينتهم ، مشيرا الى أن المشاركين في هذا المؤتمر هم مسلمون ومسيحيون ويهود. وهذا يدل على أن أصحاب الديانات التوحيدية الثلاث يمكنهم أن يلتقوا دفاعا عن حقوق الأنسان وتضامنا مع المظلومين والمستهدفين، مؤكدا تضامن المؤسسات الدينية في القدس مع العائلات المهددة بالطرد من منازلها مؤكدا الرفض الكامل لسياسة التهجير والأقتلاع من القدس. فالفلسطيني في القدس ليس عابر سبيل وأنما موجود في مدينته وفي بيته ، ولا يجوز أن يعامل كغريب فهو صاحب الأرض والدار.
كما تحدثت عايدة الرشق بأسم اصحاب البيوت المهددة بالهدم ،في حين قدم المحامي زياد قعوار توضيحا حول النشاط القضائي الذي يقوم به بصفته محامي مكلف من سكان الحي.