|
مؤسسة تحالف اعادة البناء : أهل راشيل كوري ينجوان من محاولة اختطاف في غزة
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 02:07 )
بيت لحم - معا - قالت مؤسسة تحالف إعادة البناء، وهو جمعية للدفاع عن حقوق الإنسان، ويقوم بالعمل الشعبي من أجل المساعدة على إعادة بناء مادمّره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيندي كوري وزوجها كريغ عادا إلى القدس من غزة بعد محاولة عدد من المسلحين اقتحام منزل عائلة نصرالله الذي كانا يزورانه في رفح، لاختطافهما فجر الأربعاء الماضي.
واوضح التحالف في بيان له تلقت معا نسخة منه ان أهالي البيت والجيران تجمعوا لمحاورة المسلحين واقناعهم بالعدول عن محاولة الاختطاف موضحين ان ابنة هؤلاء الاجانب هي راشيل كوري، الطالبة الأميركية ذات الـ23 عاماً، والتي عاشت في منزل هذه العائلة وقد استشهدت وهي واقفة أمام مبنى العائلة في ربيع العام 2003 عندما سحقتها جرافة إسرائيلية من نوع كاتربلر دي 9. كما واوضح البيان ان كل من سيدني وكريغ كوري قدموا إلى غزة ضمن وفد كبير يشمل مجموعة تضامن من بلدة أولمبس في ولاية واشنطن، وهي متآخية مع بلدية رفح، بدعوة من "برنامج غزة للصحة النفسية" ومديره د. إياد السراج، من أجل المساعدة في إعادة بناء منزل عائلة نصرالله الذي جرفته آليات قوات الاحتلال الإسرائية بعدما جرفت مئات البيوت من حوله. ويشرف "تحالف إعادة البناء" الذي يضم مجلس إدارته والدي راشيل كوري، ومقرّه كاليفورنيا، على جمع التبرعات من التجمعات الشعبية في أمريكا وغيرها لعملية البناء بالتعاون مع "برنامج غزة للصحة النفسية". ونقل التحالف في بيانه عن سيندي كوري قولها :" أنها وزوجها قد سعدا جداً لزيارة عائلة نصرالله التي استشهدت ابنتهما للدفاع عنهم، وتمضية الليلة في منزلهم والتمتع بحفاوتهم ولطفهم، والعمل معهم من أجل إعادة بناء المنزل، وهو الأوّل في مشروع إعادة بناء المنازل الفلسطينية المهدّمة". واكد التحالف في بيانه انه من خلال عملية إعادة البناء يقوم التحالف بالعمل مع المجتمع الفلسطيني والإسرائيليين الواعين والمتعاطفين والناس من أرجاء العالم بإقامة العلاقات وتعزيز التحالفات الضرورية من أجل التوعية الجماهيرية والتشجيع والحماية القانونية والضغط لتغيير السياسات، وبهذه الأساليب يساهم التحالف في إنشاء نموذج للبناء وحماية الحق في السكن، وهو ركن أساسي في مساهمة المجتمع في عملية السلام في مناطق النزاع. يذكر ان راشيل كوري عاشت مع عائلة نصرالله في منزلهم كجزء من مجموعة من حركة التضامن العالمية التي كانت تحاول حماية المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ، وكان الدكتور سمير نصرالله، وهو صيدلي يسكن أحد الطابقين مع عائلته في المبنى، من أوائل الذين هرعوا لنجدة راشيل بعد تحطيم عظامها بواسطة الجرافة العسكرية الإسرائيلية في التاسع من آذار 2003. وقامت الجرافات الإسرائيلية بهدم المنزل بعد أشهر من جرف المنازل المحيطة. |