غزة بعد الحرب- حماس تمتلك صواريخ بعيدة المدى ومضادة للطائرات
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 09:42 )
بيت لحم- معا- الأوساط الامنية الاسرائيلية باتت قلقة من استمرار تهريب السلاح الى قطاع غزة عبر الحدود المصرية، ووفق التقديرات يوجد ما يقارب 160 نفقا يعمل الان في تهريب السلاح ويتم استخدام جرافات صغيرة لنقل السلاح عبر الانفاق.
وبحسب ما نشرت اليوم الاربعاء صحيفة "هآرتس" فإن التقديرات الامنية الاسرائيلية باتت تتخوف من امكانية امتلاك حركة حماس لصواريخ مضادة للطائرات حيث تؤكد هذه الاوساط ان حماس تلقت خلال الاشهر الاخيرة وما بعد الحرب كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى، وكذلك صواريخ مضادة للدروع متطورة قادرة على احداث تدمير في الدبابات الاسرائيلية، وذلك بسبب فشل حركة حماس اثناء الحرب في المواجهات مع قوات الجيش الاسرائيلي حيث كانت حماس تعتمد على العبوات الناسفة بدرجة كبيرة والتي لم تثبت اي فاعلية عسكرية ضد الجيش الاسرائيلي، الامر الذي دفعها للتزود بصواريخ وقذائف متطورة ضد الدبابات الاسرائيلية لاحداث فاعلية عسكرية في اي مواجهة قادمة كذلك التزود بكميات من الصواريخ بعيدة المدى واصابة التجمعات السكانية الاساسية في اسرائيل.
واضافت الصحيفة ان عمليات التهريب والتي تقف من خلفها ايران وحزب الله قد انخفضت خلال الشهر الاخير بفعل النشاط الذي قامت به القوات المصرية على الحدود ولكن ذلك لم يمنع استمرار التهريب والذي يتركز على الصواريخ بالاساس والتي تأخذ من الاولوية الاساسية في التهريب ويتم استخدام الجرافات الصغيرة في بعض الانفاق لنقل بعض الصواريخ بعيدة المدى التي تصل عبر الحدود المصرية.
واكدت الصحيفة وبحسب المصادر الامنية الاسرائيلية ان حزب الله يعمل على اجراء تدريبات لعناصر حركة حماس لاستخدام هذه الصواريخ وكيفية تشغيلها كذلك فقد ساهمت ايران في تطوير صواريخ القسام لتصل مداها الى 20 كيلو متر.
وبحسب نفس المصدر فان حركة حماس معنية في استمرار وقف اطلاق النار وكذلك الوصول الى التهدئة وذلك لمزيد من اعادة تأهيل عناصر الحركة عسكريا وزيادة التسليح باسلحة ذات فعالية اكبر من التي كانت تمتلها ما قبل الحرب الاخيرة وهذا ما يفسر تصريح وزير داخلية حكومة حماس امس الثلاثاء بان اطلاق الصواريخ ضد مصلحة الشعب الفلسطيني في هذه الفترة.
بناء على هذا الموقف تم عقد اجتماع امس بين حركة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وكذلك الديمقراطية لبحث هذا الامر حيث وضحت حركة حماس لباقي التنظيمات الفلسطينية انها تعارض اطلاق اي صاروخ على اسرائيل ويجب الحفاظ على وقف اطلاق النار.
وذكرت الصحيفة ان حركة حماس اعتقلت قبل اسبوعين عناصر من حركة الجهاد الاسلامي حاولوا اطلاق صواريخ على اسرائيل.
تجدر الاشارة انه خلال الشهر الاخير لم يسجل اختراق لوقف اطلاق النار وكذلك يلحظ ان النشاط العسكري الاسرائيلي انخفض بدرجة كبيرة حيث منذ فترة لم تسجل حالات قصف من الطائرات الاسرائيلية ضد الانفاق او اهداف محددة في قطاع غزة وهذا ما تفسره الاوساط الامنية الاسرائيلية بنية حركة حماس المحافظة على وقف اطلاق النار واستعدادها للوصول الى ترتيبات امنية مع اسرائيل.
وبحسب ما نشرت اليوم الاربعاء صحيفة "هآرتس" فإن التقديرات الامنية الاسرائيلية باتت تتخوف من امكانية امتلاك حركة حماس لصواريخ مضادة للطائرات حيث تؤكد هذه الاوساط ان حماس تلقت خلال الاشهر الاخيرة وما بعد الحرب كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى، وكذلك صواريخ مضادة للدروع متطورة قادرة على احداث تدمير في الدبابات الاسرائيلية، وذلك بسبب فشل حركة حماس اثناء الحرب في المواجهات مع قوات الجيش الاسرائيلي حيث كانت حماس تعتمد على العبوات الناسفة بدرجة كبيرة والتي لم تثبت اي فاعلية عسكرية ضد الجيش الاسرائيلي، الامر الذي دفعها للتزود بصواريخ وقذائف متطورة ضد الدبابات الاسرائيلية لاحداث فاعلية عسكرية في اي مواجهة قادمة كذلك التزود بكميات من الصواريخ بعيدة المدى واصابة التجمعات السكانية الاساسية في اسرائيل.
واضافت الصحيفة ان عمليات التهريب والتي تقف من خلفها ايران وحزب الله قد انخفضت خلال الشهر الاخير بفعل النشاط الذي قامت به القوات المصرية على الحدود ولكن ذلك لم يمنع استمرار التهريب والذي يتركز على الصواريخ بالاساس والتي تأخذ من الاولوية الاساسية في التهريب ويتم استخدام الجرافات الصغيرة في بعض الانفاق لنقل بعض الصواريخ بعيدة المدى التي تصل عبر الحدود المصرية.
واكدت الصحيفة وبحسب المصادر الامنية الاسرائيلية ان حزب الله يعمل على اجراء تدريبات لعناصر حركة حماس لاستخدام هذه الصواريخ وكيفية تشغيلها كذلك فقد ساهمت ايران في تطوير صواريخ القسام لتصل مداها الى 20 كيلو متر.
وبحسب نفس المصدر فان حركة حماس معنية في استمرار وقف اطلاق النار وكذلك الوصول الى التهدئة وذلك لمزيد من اعادة تأهيل عناصر الحركة عسكريا وزيادة التسليح باسلحة ذات فعالية اكبر من التي كانت تمتلها ما قبل الحرب الاخيرة وهذا ما يفسر تصريح وزير داخلية حكومة حماس امس الثلاثاء بان اطلاق الصواريخ ضد مصلحة الشعب الفلسطيني في هذه الفترة.
بناء على هذا الموقف تم عقد اجتماع امس بين حركة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وكذلك الديمقراطية لبحث هذا الامر حيث وضحت حركة حماس لباقي التنظيمات الفلسطينية انها تعارض اطلاق اي صاروخ على اسرائيل ويجب الحفاظ على وقف اطلاق النار.
وذكرت الصحيفة ان حركة حماس اعتقلت قبل اسبوعين عناصر من حركة الجهاد الاسلامي حاولوا اطلاق صواريخ على اسرائيل.
تجدر الاشارة انه خلال الشهر الاخير لم يسجل اختراق لوقف اطلاق النار وكذلك يلحظ ان النشاط العسكري الاسرائيلي انخفض بدرجة كبيرة حيث منذ فترة لم تسجل حالات قصف من الطائرات الاسرائيلية ضد الانفاق او اهداف محددة في قطاع غزة وهذا ما تفسره الاوساط الامنية الاسرائيلية بنية حركة حماس المحافظة على وقف اطلاق النار واستعدادها للوصول الى ترتيبات امنية مع اسرائيل.