برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من تدهور حالة الفلتان الأمني للتحول إلى حد الفوضى العارمة
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 10:01 )
غزة- معا- أعرب برنامج غزة للصحة النفسية عن بالغ قلقه من التدهور الأخير والخطير في حالة الفلتان الأمني التي يشهدها قطاع غزة والتي كان أخرها قيام مسلحين بهدم جزء من الجدار الحدودي بين القطاع وجمهورية مصر العربية والاشتباك مع الجنود المصريين من حرس الحدود وقتل اثنين منهم وجرح حوالي 25 آخرين.
ودان البرنامج هذه الأحداث التي وصفها بـ المؤسفة، متقدماً بأحر التعازي من أسر الضحايا وعموم الشعب المصري حكومة وشعباً مع التمنيات بالشفاء السريع للجرحى.
واعتر أن ما وصفه بالتدهور الخطير وغير المسؤول ينذر بعواقب وخيمة على حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني برمته، وقال في بين صل معا نسخة منه أن ذلك يدفع باتجاه مزيد من التعقيدات والمضايقات التي قد يتعرض لها أبناء قطاع غزة ومنها تحويل القطاع إلى سجن كبير مرة أخرى - بعد انتهاء السيطرة الإسرائيلية على المعبر - وذلك عبر إغلاق معبر رفح حيث أنه المعبر الوحيد للفلسطينيين من القطاع إلى العالم.
وحذر البرنامج من عواقب هذه الأحداث في حال تكرارها على العلاقات المصرية الفلسطينية، مناشداً أبناء الشعب الفلسطيني بإظهار أقصى درجات الانضباط وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها المسئول الأول عن استتباب الأمن بالعمل على فرض النظام والالتزام بالقانون بكافة الوسائل حتى لا يصل الجميع إلى مرحلة الفوضى الكاملة وخروج الوضع الأمني والعام عن السيطرة.
ودان البرنامج هذه الأحداث التي وصفها بـ المؤسفة، متقدماً بأحر التعازي من أسر الضحايا وعموم الشعب المصري حكومة وشعباً مع التمنيات بالشفاء السريع للجرحى.
واعتر أن ما وصفه بالتدهور الخطير وغير المسؤول ينذر بعواقب وخيمة على حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني برمته، وقال في بين صل معا نسخة منه أن ذلك يدفع باتجاه مزيد من التعقيدات والمضايقات التي قد يتعرض لها أبناء قطاع غزة ومنها تحويل القطاع إلى سجن كبير مرة أخرى - بعد انتهاء السيطرة الإسرائيلية على المعبر - وذلك عبر إغلاق معبر رفح حيث أنه المعبر الوحيد للفلسطينيين من القطاع إلى العالم.
وحذر البرنامج من عواقب هذه الأحداث في حال تكرارها على العلاقات المصرية الفلسطينية، مناشداً أبناء الشعب الفلسطيني بإظهار أقصى درجات الانضباط وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها المسئول الأول عن استتباب الأمن بالعمل على فرض النظام والالتزام بالقانون بكافة الوسائل حتى لا يصل الجميع إلى مرحلة الفوضى الكاملة وخروج الوضع الأمني والعام عن السيطرة.