بلدية غزة تناشد المواطنين بإزالة التعديات من شارع عون الشوا لاستكمال مشروع تطويره
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 10:13 )
غزة - معا- ناشد رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان المواطنين القاطنين في الشارع المؤدي لكلية المهن والعلوم التطبيقية المتفرع من شارع عون الشوا ( الشرياني رقم 8 ) عدم وضع العراقيل والعقبات لإيقاف مشروع تطوير الشارع الذي أطلقته البلدية قبل شهرين تقريباً.
وقال أبو رمضان إن المشروع لا زال يراوح مكانه ولم تتعدى نسبة الإنجاز فيه 10 بالمائة بسبب عدم تعاون سكان الشارع مع البلدية ورفض عدد كبير منهم إزالة التعديات وهي عبارة عن أسوار متعدية مسافة خمسة أمتار في حرم الشارع مما يحول دون استكمال البلدية لعملها نحو تطوير الشارع الذي تنقذه بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي من خلال منحة مقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي التابع لبنك التنمية الإسلامي الذي يتخذ من جدة السعودية مقراً رئيسياً له.
وأعرب د. أبو رمضان عن خشيته أن يؤدي عدم تعاون المواطنين في الشارع وتلكؤهم في إزالة التعديات إلى إيقاف العمل نهائياً بالمشروع الذي يستهدف تطوير الشارع تطويراً كاملاً وتشمل الأعمال المقررة إقامة شبكات جديدة للمياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة وتصريف الأمطار وأعمال التعبيد والسفلتة والأرصفة ومختلف أعمال تطوير البنيتين التحتية والفوقية الأخرى.
وحذر السكان من إضاعة المنحة وخسارة المشروع الأمر الذي يترتب عليه إبقاء الشارع على حالته البنيوية السيئة وشبكات الخدمات المهترئة وما يترتب على ذلك من معاناة شديدة لآلاف المواطنين خصوصاً أن الشارع يعتبر من الشوارع الهامة حيث يرتاده يومياً الآلاف من السكان ومن طلبة وطالبات كلية العلوم والمهن التطبيقية.
وأهاب د. أبو رمضان بأبناء المدينة تغليب المصلحة العليا على المصلحة الشخصية الطبيعية وإزالة الموانع والمعيقات في وجه المشاريع حتى يتسنى للبلدية مواصلة مشوارها في إعادة تطوير وبناء المدينة، مؤكداً على أن المجلس البلدي قرر أن يسحب المشروع من أي شارع أو منطقة يرفض سكانها إزالة التعديات طواعية ونقله إلى منطقة محتاجة أخرى حتى لا تضيع المنحة برمتها.
وقال أبو رمضان إن المشروع لا زال يراوح مكانه ولم تتعدى نسبة الإنجاز فيه 10 بالمائة بسبب عدم تعاون سكان الشارع مع البلدية ورفض عدد كبير منهم إزالة التعديات وهي عبارة عن أسوار متعدية مسافة خمسة أمتار في حرم الشارع مما يحول دون استكمال البلدية لعملها نحو تطوير الشارع الذي تنقذه بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي من خلال منحة مقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي التابع لبنك التنمية الإسلامي الذي يتخذ من جدة السعودية مقراً رئيسياً له.
وأعرب د. أبو رمضان عن خشيته أن يؤدي عدم تعاون المواطنين في الشارع وتلكؤهم في إزالة التعديات إلى إيقاف العمل نهائياً بالمشروع الذي يستهدف تطوير الشارع تطويراً كاملاً وتشمل الأعمال المقررة إقامة شبكات جديدة للمياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة وتصريف الأمطار وأعمال التعبيد والسفلتة والأرصفة ومختلف أعمال تطوير البنيتين التحتية والفوقية الأخرى.
وحذر السكان من إضاعة المنحة وخسارة المشروع الأمر الذي يترتب عليه إبقاء الشارع على حالته البنيوية السيئة وشبكات الخدمات المهترئة وما يترتب على ذلك من معاناة شديدة لآلاف المواطنين خصوصاً أن الشارع يعتبر من الشوارع الهامة حيث يرتاده يومياً الآلاف من السكان ومن طلبة وطالبات كلية العلوم والمهن التطبيقية.
وأهاب د. أبو رمضان بأبناء المدينة تغليب المصلحة العليا على المصلحة الشخصية الطبيعية وإزالة الموانع والمعيقات في وجه المشاريع حتى يتسنى للبلدية مواصلة مشوارها في إعادة تطوير وبناء المدينة، مؤكداً على أن المجلس البلدي قرر أن يسحب المشروع من أي شارع أو منطقة يرفض سكانها إزالة التعديات طواعية ونقله إلى منطقة محتاجة أخرى حتى لا تضيع المنحة برمتها.