ورشة عمل في جامعة النجاح حول علاقة الجامعة بالتنظيمات الحكومية
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 14:52 )
نابلس - معا - إنطلاقا من دور جامعة النجاح الوطنية بنابلس، في المساعدة لبناء المؤسسات وتطوير الكوادر الإدارية القادرة على تحمل مسؤولياتها، يقوم معهد الادارة العامة بالعمل الدؤوب والمتواصل لتطبيق الأنماط وتقديم الاستشارات الإدارية، ولضرورة التواصل مع المؤسسات المختلفة ذات العلاقة، قام المعهد بعقد ورشة عمل حول العلاقة بين الجامعة والتنظيمات الحكومية وذلك في قاعة المؤتمرات في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد.
وافتتحت الورشة بالسلام الوطني الفلسطيني ثم قام الدكتور عبد الفتاح الشملة، مدير المعهد بالقاء كلمة رحب فيها بالحضور من الجامعة والمؤسسات في المدينة، كما قدم الشكر لجهود إدارة الجامعة لانشاء المعهد ليكون نافذة لتطبيق الانماط الحديثة في المؤسسات الفلسطينية.
وحضر الورشة الدكتور جمال محيسن محافظ نابلس والاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة ومساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة الدكتور بشار الصدر وعدد من عمداء الكليات في الجامعة.
بعد ذلك القى الاستاذ الدكتور رامي حمد الله كلمة رحب بها بالحضور من مختلف القطاعات مؤكدا على الحاجة لتنسيق العلاقات الايجابية مشيرا الى ان الجامعة تقوم دوما بإعداد الدراسات والأبحاث، وإيماناً من الجامعة بدورها الريادي في خدمة المجتمع بمختلف فئاته وبالذات الظروف العصيبة التي نعيشها موضحا الى ان الجامعة على إستعداد كامل للتعاون لما فيه استقرار المجتمع وحمايته وفقاً للأنظمة والسياسات للحفاظ على الأمن والاستقرار مؤكدا ان الجامعة اقامت العديد من الأقسام والدوائر في هذه المجالات منها المراكز العلمية، ومختبر التحاليل الكيماوية والبيولوجية، ومعهد الطب العدلي ليشكل العلاقة السليمة بين الجامعة والأجهزة العدلية والأمنية ليسود القانون والنظام والحفاظ على حياة الإنسان وحقوقه.
وفي نهاية كلمته أكد بأن الجامعة بكوادرها العلمية والادارية وبخبراتها ومراكزها على استعداد دائم وضمن الامكانات المتوفرة لتنمية هذه العلاقات، آملا التعاون من الجميع في ترسيخ مفاهيم العمل المؤسساتي.
من جهتة أشاد معالي الدكتور جمال محيس بالدور الكبير الذي تمثلة ليس فقط في مدينة نابلس وإنما في الوطن باكمله، ومشيرا كذلك الى الدور الاقتصادي الكبير الذي تلعبه في تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة ومشيدا بانشاء معهد الادارة العامة والتعاون الذي تبذلة مراكز ودوائر الجامعة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لتقديم أفضل الخدمات، مؤكدا ان المحافظة على استعداد لتقديم الدعم للجامعة.
ثم بعد ذلك تقدم د.عبد الفتاح الشملة بعرض ورقة عمل حول الاطار لما يتوجب ان تكون عليه الحالة فيما بين الجامعة والتنظيمات الحكومية والتوقعات المتبادلة وكيفية التعامل معها بشكل متوازن كما خرجت ورقة الى تصور لكيف يمكن بناء علاقة شراكة متوازنة.
وكذلك تم عرض عدة اوراق عمل تعرض إمكانيات التعاون من قبل التنظيمات الحكومية من قبل العديد من الوزارات منها وزارة الاقتصاد ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة شؤون الاسرى.
وقد قام العديد من عمداء الكليات بتقديم أوراق عمل حول إمكانيات التعاون بين الجامعة والمؤسسات وما تقدمه المراكز والدوائر والكليات من خدمات للمجتمع في شتى المجالات منهم الدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة والدكتور سليمان خليل عميد كلية العلوم، والدكتور جلال الدبيك، منسق عام المراكز العلمية.
وفي نهاية الورشة خرج المشاركون بتوصيات تتعلق بالية تطوير العلاقة ما بين الجامعات والتنظيميات الحكومية منها المطالبة بتاسيس لجنة وطنية على صعيد الجامعات الفلسطينة والمؤسسات الحكومية لتطوير إطار العلاقة فيما بينهما، وان تصبح العلاقة جزء من خطط الجامعات والتنظيمات الحكومية، وتاسيس اليه تواصل ما بين الطرفين واعتبار الجامعات جزء من المجلس التنفيذي في المحافظات.
وافتتحت الورشة بالسلام الوطني الفلسطيني ثم قام الدكتور عبد الفتاح الشملة، مدير المعهد بالقاء كلمة رحب فيها بالحضور من الجامعة والمؤسسات في المدينة، كما قدم الشكر لجهود إدارة الجامعة لانشاء المعهد ليكون نافذة لتطبيق الانماط الحديثة في المؤسسات الفلسطينية.
وحضر الورشة الدكتور جمال محيسن محافظ نابلس والاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة ومساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة الدكتور بشار الصدر وعدد من عمداء الكليات في الجامعة.
بعد ذلك القى الاستاذ الدكتور رامي حمد الله كلمة رحب بها بالحضور من مختلف القطاعات مؤكدا على الحاجة لتنسيق العلاقات الايجابية مشيرا الى ان الجامعة تقوم دوما بإعداد الدراسات والأبحاث، وإيماناً من الجامعة بدورها الريادي في خدمة المجتمع بمختلف فئاته وبالذات الظروف العصيبة التي نعيشها موضحا الى ان الجامعة على إستعداد كامل للتعاون لما فيه استقرار المجتمع وحمايته وفقاً للأنظمة والسياسات للحفاظ على الأمن والاستقرار مؤكدا ان الجامعة اقامت العديد من الأقسام والدوائر في هذه المجالات منها المراكز العلمية، ومختبر التحاليل الكيماوية والبيولوجية، ومعهد الطب العدلي ليشكل العلاقة السليمة بين الجامعة والأجهزة العدلية والأمنية ليسود القانون والنظام والحفاظ على حياة الإنسان وحقوقه.
وفي نهاية كلمته أكد بأن الجامعة بكوادرها العلمية والادارية وبخبراتها ومراكزها على استعداد دائم وضمن الامكانات المتوفرة لتنمية هذه العلاقات، آملا التعاون من الجميع في ترسيخ مفاهيم العمل المؤسساتي.
من جهتة أشاد معالي الدكتور جمال محيس بالدور الكبير الذي تمثلة ليس فقط في مدينة نابلس وإنما في الوطن باكمله، ومشيرا كذلك الى الدور الاقتصادي الكبير الذي تلعبه في تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة ومشيدا بانشاء معهد الادارة العامة والتعاون الذي تبذلة مراكز ودوائر الجامعة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لتقديم أفضل الخدمات، مؤكدا ان المحافظة على استعداد لتقديم الدعم للجامعة.
ثم بعد ذلك تقدم د.عبد الفتاح الشملة بعرض ورقة عمل حول الاطار لما يتوجب ان تكون عليه الحالة فيما بين الجامعة والتنظيمات الحكومية والتوقعات المتبادلة وكيفية التعامل معها بشكل متوازن كما خرجت ورقة الى تصور لكيف يمكن بناء علاقة شراكة متوازنة.
وكذلك تم عرض عدة اوراق عمل تعرض إمكانيات التعاون من قبل التنظيمات الحكومية من قبل العديد من الوزارات منها وزارة الاقتصاد ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة شؤون الاسرى.
وقد قام العديد من عمداء الكليات بتقديم أوراق عمل حول إمكانيات التعاون بين الجامعة والمؤسسات وما تقدمه المراكز والدوائر والكليات من خدمات للمجتمع في شتى المجالات منهم الدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة والدكتور سليمان خليل عميد كلية العلوم، والدكتور جلال الدبيك، منسق عام المراكز العلمية.
وفي نهاية الورشة خرج المشاركون بتوصيات تتعلق بالية تطوير العلاقة ما بين الجامعات والتنظيميات الحكومية منها المطالبة بتاسيس لجنة وطنية على صعيد الجامعات الفلسطينة والمؤسسات الحكومية لتطوير إطار العلاقة فيما بينهما، وان تصبح العلاقة جزء من خطط الجامعات والتنظيمات الحكومية، وتاسيس اليه تواصل ما بين الطرفين واعتبار الجامعات جزء من المجلس التنفيذي في المحافظات.