كتائب الأقصى تطالب قناة العربية بالاعتذار عن فيلم تعرض بالاساءة لمنفذات العمليات وتهدد باغلاق مكاتبها
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 12:33 )
غزة- معا- هددت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بإغلاق مكتب قناة العربية في مدة أقصاها 24 ساعة من تاريخ اليوم, إذا لم تعتذر عن فيلم اعتبرته الكتائب مسيئاً لنففذات العمليات الفلسطينيات وأسرهن.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب وصل "معا" نسخة عنه "ان على قناة العربية أن تقدم اعتذاراً رسمياً إلى عائلات الاستشهاديات خاصة وللشعب الفلسطيني عامة, وفي حال لم تستجب سنقوم باغلاق مكاتبها في الضفة والقطاع".
وأعتبر البيان الفيلم في سياق الاعمال الماجورة والبرامج التدميرية التي تقلب الحقائق ولا تحترم عقل المشاهد, واصفا الفيلم بالرديء والمشوه والمنحاز للجلاد على حساب الضحية.
وكانت قناة العربية بثت فيلما وثائقيا بعنوان " الانتحاريات" من انتاج اجنبي, تناول الاسباب النفسية التي تقف وراء اقدام الفتيات على تنفيذ عمليات كما يحدث في فلسطين والعراق وروسيا وافغانستان, حيث شارك في التعليق على الفيلم الروائية نوال السعداوي من القاهرة, وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ليلى خالد من بيروت.
وقال البيان: "ان الفيلم يخلص إلى أن الاستشهاديات الفلسطينيات مجموعة من النساء المعقدات الواقعات تحت ضغوط هائلة من قبل عدد لا يحصى من المشكلات النفسية والاجتماعية المطبقة عليهن وتصفهن بأنهن صاحبات سلوك سيء".
من جهتها اعتبرت الكتائب أن المنفذات هن اللواتي ساهمن في عزة الإسلام والمسلمين وضربن أروع الأمثلة في الدفاع عن الأهل والارض والعرض.
وتساءلت الكتائب عن الجهة التي يعمل لصالحها الفيلم بحيث لم يتطرق للاحتلال العسكري الإسرائيلي حسب البيان، وعن تمويل الفيلم والهدف من ورائه.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب وصل "معا" نسخة عنه "ان على قناة العربية أن تقدم اعتذاراً رسمياً إلى عائلات الاستشهاديات خاصة وللشعب الفلسطيني عامة, وفي حال لم تستجب سنقوم باغلاق مكاتبها في الضفة والقطاع".
وأعتبر البيان الفيلم في سياق الاعمال الماجورة والبرامج التدميرية التي تقلب الحقائق ولا تحترم عقل المشاهد, واصفا الفيلم بالرديء والمشوه والمنحاز للجلاد على حساب الضحية.
وكانت قناة العربية بثت فيلما وثائقيا بعنوان " الانتحاريات" من انتاج اجنبي, تناول الاسباب النفسية التي تقف وراء اقدام الفتيات على تنفيذ عمليات كما يحدث في فلسطين والعراق وروسيا وافغانستان, حيث شارك في التعليق على الفيلم الروائية نوال السعداوي من القاهرة, وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ليلى خالد من بيروت.
وقال البيان: "ان الفيلم يخلص إلى أن الاستشهاديات الفلسطينيات مجموعة من النساء المعقدات الواقعات تحت ضغوط هائلة من قبل عدد لا يحصى من المشكلات النفسية والاجتماعية المطبقة عليهن وتصفهن بأنهن صاحبات سلوك سيء".
من جهتها اعتبرت الكتائب أن المنفذات هن اللواتي ساهمن في عزة الإسلام والمسلمين وضربن أروع الأمثلة في الدفاع عن الأهل والارض والعرض.
وتساءلت الكتائب عن الجهة التي يعمل لصالحها الفيلم بحيث لم يتطرق للاحتلال العسكري الإسرائيلي حسب البيان، وعن تمويل الفيلم والهدف من ورائه.