![]() |
المركز يدين احتجاز نشطاء من حركة فتح على خلفية سياسية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 22:32 )
غزة – معا - عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تعرض عدد من نشطاء حركة فتح لمضايقات وللاحتجاز على أيدي عناصر جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة في قطاع غزة وطالب بالعمل على وقف تلك الممارسات.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة عدد من المحتجزين المفرج عنهم، فقد قام جهاز الأمن الداخلي بتوزيع استدعاءات لعدد من نشطاء وأمناء سر أقاليم حركة فتح في محافظتي رفح وخان يونس، وقد قام أفراد الجهاز باحتجازهم لعدة ساعات والتحقيق معهم حول نشاطات حركة فتح، وممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وحادثة إطلاق النار التي تعرض لها عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح حامد البيتاوي، في مدينة نابلس بتاريخ 19/4/2009. ووفقا لرواية احد المحتجزين لطاقم المركز، فقد قال انه "في حوالي الساعة 2:30 من مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 21/4/2009، تسلمت استدعاءً من قبل جهاز الأمن الداخلي في مدينة رفح، وقد توجهت بناء على الاستدعاء إلى المكان المحدد وكان يتواجد هناك ثلاثة نشطاء آخرين من حركة فتح، وقام أفراد من جهاز الأمن الداخلي بنقلنا في سيارة إلى مكان مجهول بعد عصب أعيننا، حيث جرى التحقيق معنا والاستجواب كل شخص على حدة. وقام المحقق باستجوابي حول نشاطات حركة فتح، وخلافاتها الداخلية، ومن ثم حول حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الشيخ حامد البيتاوي في مدينة نابلس، وطلب مني المحقق نقل رسالة إلى قيادة الحركة في مدينة رام الله وإلا فإن نشطاء الحركة في قطاع غزة هم من سيتحمل المسئولية." |