وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح إقليم وسط الخليل تقيم احتفالا بالذكرى الـ7 لإستشهاد مروان زلوم

نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 21:50 )
الخليل – معا - أقامت المنطقة الشرقية التابعة لإقليم فتح وسط الخليل، حفلا بالذكرى السابعة لاستشهاد قائد كتائب شهداء الأقصى في محافظة الخليل، الشهيد مروان زلوم، في قاعة مركز إسعاد الطفولة بالمدينة، بحضور عضوا المجلس التشريعي الفلسطيني أبو علي يطا و الدكتورة سحر القواسمي، وقائد منطقة الخليل العسكري، وأمين سر وقيادة الإقليم، وممثلي المؤسسات الأهلية والرسمية وكوادر وعناصر الحركة والأطر النسويه، وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية.

واستهل الحفل بتلاوة عطره من آيات الذكر الحكيم تلاها سامر مسودي، ثم فقرة من المديح النبوي و السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

ورحب بهاء مسودي باسم المنطقة الشرقية، قلعة الشهيد مروان زلوم، بالحضور، مؤكدا السير على الخطى التي اختطها الشهيد زلوم حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وبين كفاح العويوي، أمين سر الإقليم، أن الشهداء تركوا إرثا كبيرا وتركوا أمانة ثقيلة على من يتلكأ الطرقات، إلا على من أصروا أن لا يعبروا الطريق بلا اثر.

وأشار أن الرعيل الأول المؤسس وكل الشهداء كان لا هم ولا فرحة لهم إلا الوطن وصنعوا المجد والكرامة لأمة أصرت أن تحتل المجد وأن تصون الكرامة، مضيفا انه ما بين الطلقة الأولى والانتفاضة الأولى مسافة لم تختلف خلالها الأهداف ولا الرؤيا .

وأوضح العويوي أن الشهيد زلوم كان صاحب رؤيا وأثر، مشيرا أن ذكراه عهد يتجدد حتى الحلم الذي اقترب من التحقيق.

واستذكر العميد ركن سميح الصيفي، قائد منطقة الخليل العسكري، الشهداء الذين كانوا يؤمنون بالعودة لفلسطين حرة أبية، مشيرا أن شهر نيسان هو شهر الشهداء والأسرى والبطولات.

وأضاف، لم نعد لفلسطين بأرض معبدة إلا بدماء الشهداء وأنات الأسرى والجرحى، مشددا انه لن يسمح لأحد التطاول على منظمة التحرير والحركة التي قادت النضال أكثر من أربعين عاما، وقاتلت عندما كان غيرها يختبئ تحت أنظمة رجعية.

وعلى خلفية فيلم ولقطات تصور حياته أكدت زوجة الشهيد زلوم " أم سجى " ان ذكرى مروان لن تغيب وذكراه في كل يوم، مشيرا ان كونها زوجة الشهيد مروان هو أرفع وأسمى وسام على صدرها.

وأشارت أن الشهيد حمل السلاح و وجهه نحو العدو محتل الأرض والإنسان وهو الاحتلال الإسرائيلي، وكان وحدويا لم يميز بين فصيل فلسطيني وآخر، مجسدا هذه الوحدة في خنادق النضال والكفاح ضد الاحتلال.

وجددت أم سجى العهد للشهيد، مؤكدة انه لم يغب سوى جسدا وبقيت روحه تنير ويستهدى بها بالظلام الحالك الذي نعيشه.

واستعرض الأسير ناصر مسودي، ممثل معتقل النقب، في كلمة من خلال الهاتف، حياة الشهيد زلوم، والمراحل النضالية التي خاضها، مشيرا انه حمل فكرا وعطاء مميز وكان مصنعا للرجال وقاهرا للاحتلال.

وشدد مسودي أن حركة فتح لن ولم تخون فلسطين، ومعاهدا إن تبقى جذوة الثورة حية حتى دحر الاحتلال وإقامة الحلم الفلسطيني بالتحرر وإقامة الدولة.

واختتم الحفل الذي تخلله قصائد شعرية وفقرات فنية شعبية قدمتها فرقة طل القمر، بتكريم ذوي الشهداء والأسرى والفعاليات الداعمة والمساندة.