تربية شمال الخليل و إبداع المعلم يقيمان مهرجان " الكبار يقرؤون "
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 21:50 )
الخليل - معا - نظمت مديرية تربية وتعليم شمال الخليل اليوم، مهرجاناً مركزياً تحت شعار " الكبار يقرؤون"، تتويجاً للفعاليات التي أطلقت في كافة مدارس المديرية ضمن الحملة العالمية للتعليم.
وبدأ المهرجان بمسيرة شارك فيها محافظ الخليل د. حسين الأعرج، ورؤساء البلديات في شمال الخليل،ومدير التربية والتعليم الأستاذ بسام طهبوب ، إضافة إلى مدير الشرطة، والعديد من المسؤولين والمهتمين، ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات التي تطالب بزيادة الاهتمام بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار.
وعبر محافظ الخليل ، عن اعتزازه لمشاركته الدارسات والدارسين في برامج محو الأمية في هذه المسيرة، وأعرب عن أمله في أن يتحقق شعار فلسطين خالية من الأمية قبل 2015، وأشار إلى الدور الذي لعبه ويلعبه الاحتلال في رفع نسبة الأمية، باتباعه سياسة التجهيل وإغلاق المدارس بحجج واهية.
وأشاد رئيس بلدية حلحول د. زياد أبو يوسف بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومديرية شمال الخليل، من أجل النهوض بمستوى التعليم على كافة الأصعدة، مبينا أن الاهتمام بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار دليل واضح على هذه الجهود، ودعا الدارسين الكبار إلى مواصلة المشوار لما فيه من خير لهم ولأسرهم ، وعبر عن التزام بلدية حلحول على مدى العامين الماضيين بتقديم ما يمكن من محفزات للدارسين والدارسات وعبر عن استعداد البلدية لمواصلة تقديم كل دعم ممكن لهذه المراكز.
وأوضح مدير التربية والتعليم بسام طهبوب أن الهدف من الحملة هو حشد الطاقات والهامات على كافة المستويات لدعم برامج محو الأمية، مشيرا إلى أن فلسطين تعتبر من الدول المتقدمة في مجال محاربة الأمية، حيث عمدت الوزارة على فتح مراكز لتعليم الكبار وساهمت هذه المراكز بصورة ملحوظة في تدني نسبة الأمية في المجتمع الفلسطيني ، مشيراً الى أن مديرية تربية شمال الخليل قامت بافتتاح مركزين إضافيين لتعليم الكبار ومحو الأمية فأصبح عدد المراكز التابعة للمديرية ثلاثة مراكز ويتعلم بها حوالي 200 دارس ودارسة ، وقال: مع ذلك فلا يزال 124 ألف أمي في فلسطين، وتشكل النساء ما نسبته 77% من هذا العدد.
وشكرت منسقة الجنوب في مركز إبداع المعلم انشراح جرادات، وزارة التربية والتعليم الشريك الرئيس في تنفيذ الحملة العالمية للتعليم في فلسطين، وأوضحت أن الحملة كانت ناجحة ولاقت صدىً محلياً و دولياً.
وفي ختام المهرجان قام الحضور بالتوقيع على النماذج التي سيتم إيصالها من خلال مركز إبداع المعلم إلى المحافل والهيئات الدولية والتي تطالب بتوفير الدعم لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار في العالم.
وبدأ المهرجان بمسيرة شارك فيها محافظ الخليل د. حسين الأعرج، ورؤساء البلديات في شمال الخليل،ومدير التربية والتعليم الأستاذ بسام طهبوب ، إضافة إلى مدير الشرطة، والعديد من المسؤولين والمهتمين، ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات التي تطالب بزيادة الاهتمام بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار.
وعبر محافظ الخليل ، عن اعتزازه لمشاركته الدارسات والدارسين في برامج محو الأمية في هذه المسيرة، وأعرب عن أمله في أن يتحقق شعار فلسطين خالية من الأمية قبل 2015، وأشار إلى الدور الذي لعبه ويلعبه الاحتلال في رفع نسبة الأمية، باتباعه سياسة التجهيل وإغلاق المدارس بحجج واهية.
وأشاد رئيس بلدية حلحول د. زياد أبو يوسف بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومديرية شمال الخليل، من أجل النهوض بمستوى التعليم على كافة الأصعدة، مبينا أن الاهتمام بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار دليل واضح على هذه الجهود، ودعا الدارسين الكبار إلى مواصلة المشوار لما فيه من خير لهم ولأسرهم ، وعبر عن التزام بلدية حلحول على مدى العامين الماضيين بتقديم ما يمكن من محفزات للدارسين والدارسات وعبر عن استعداد البلدية لمواصلة تقديم كل دعم ممكن لهذه المراكز.
وأوضح مدير التربية والتعليم بسام طهبوب أن الهدف من الحملة هو حشد الطاقات والهامات على كافة المستويات لدعم برامج محو الأمية، مشيرا إلى أن فلسطين تعتبر من الدول المتقدمة في مجال محاربة الأمية، حيث عمدت الوزارة على فتح مراكز لتعليم الكبار وساهمت هذه المراكز بصورة ملحوظة في تدني نسبة الأمية في المجتمع الفلسطيني ، مشيراً الى أن مديرية تربية شمال الخليل قامت بافتتاح مركزين إضافيين لتعليم الكبار ومحو الأمية فأصبح عدد المراكز التابعة للمديرية ثلاثة مراكز ويتعلم بها حوالي 200 دارس ودارسة ، وقال: مع ذلك فلا يزال 124 ألف أمي في فلسطين، وتشكل النساء ما نسبته 77% من هذا العدد.
وشكرت منسقة الجنوب في مركز إبداع المعلم انشراح جرادات، وزارة التربية والتعليم الشريك الرئيس في تنفيذ الحملة العالمية للتعليم في فلسطين، وأوضحت أن الحملة كانت ناجحة ولاقت صدىً محلياً و دولياً.
وفي ختام المهرجان قام الحضور بالتوقيع على النماذج التي سيتم إيصالها من خلال مركز إبداع المعلم إلى المحافل والهيئات الدولية والتي تطالب بتوفير الدعم لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار في العالم.