الزق: نرفض نهج الثنائية والمحاصصة لأنه سيكرس حالة الانقسام
نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- اكد محمود الزق، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي وسكرتيرها في قطاع غزة، رفضه لنهج الثنائية و المحاصصة معتبراً أن الحوار الوطني الشامل ممر إجباري لتجاوز مرحلة الانقسام وتداعياته التي يعانd منها الشعب الفلسطيني .
وقال الزق في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه:" اننا في جبهة النضال لسنا ضد اللقاءات بين الأخوة في فتح وحماس بل على العكس تماما رحبنا بها وذلك لفهمنا للأثر الايجابي التي تؤسس له هذه اللقاءات وتحديدا ضرورة إيجاد مناخ يساعد على تجاوز أثار الانقسام".
واضاف:" "نقف بشدة أمام واقع يكرس مفهوم الثنائية في الحوار كما يجرى الآن والتي لن تجلب لنا سوى المحاصصة في أحسن الأحوال أو الفشل في تجاوز ازمه الانقسام".
وأكد بان اللحظة الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية تحتاج إلى بذل جهود وحدوية تنهي حاله الانقسام التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلية جاهدة لتكريسها خدمة لأهدافها المعلنة في رفض فكرة الدولة الفلسطينية ويعفيها من دفع استحقاق العملية السياسية التي توافق المجتمع الدولي بأكمله على أن خاتمتها يجب أن تتوج بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وأضاف بان الضرورة تفرض في هذا الظرف بالذات التوافق على حكومة انتقالية تستطيع رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتعيد وحدة مؤسسات الوطن وتسعى لانجاز انتخابات لا تتجاوز موعد الاستحقاق القانوني لولاية التشريعي الحالية 25/1.
كما طالب جماهير الشعب إلى التحرك الفعلي وبكافة الوسائل للضغط على أطراف الحوار للخلاص من هذه الأزمة ووضع حد لحالة الانقسام التي أرهقت المجتمع الفلسطيني والتي تهدد المشروع الوطني برمته.
وقال الزق في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه:" اننا في جبهة النضال لسنا ضد اللقاءات بين الأخوة في فتح وحماس بل على العكس تماما رحبنا بها وذلك لفهمنا للأثر الايجابي التي تؤسس له هذه اللقاءات وتحديدا ضرورة إيجاد مناخ يساعد على تجاوز أثار الانقسام".
واضاف:" "نقف بشدة أمام واقع يكرس مفهوم الثنائية في الحوار كما يجرى الآن والتي لن تجلب لنا سوى المحاصصة في أحسن الأحوال أو الفشل في تجاوز ازمه الانقسام".
وأكد بان اللحظة الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية تحتاج إلى بذل جهود وحدوية تنهي حاله الانقسام التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلية جاهدة لتكريسها خدمة لأهدافها المعلنة في رفض فكرة الدولة الفلسطينية ويعفيها من دفع استحقاق العملية السياسية التي توافق المجتمع الدولي بأكمله على أن خاتمتها يجب أن تتوج بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وأضاف بان الضرورة تفرض في هذا الظرف بالذات التوافق على حكومة انتقالية تستطيع رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتعيد وحدة مؤسسات الوطن وتسعى لانجاز انتخابات لا تتجاوز موعد الاستحقاق القانوني لولاية التشريعي الحالية 25/1.
كما طالب جماهير الشعب إلى التحرك الفعلي وبكافة الوسائل للضغط على أطراف الحوار للخلاص من هذه الأزمة ووضع حد لحالة الانقسام التي أرهقت المجتمع الفلسطيني والتي تهدد المشروع الوطني برمته.