فروانة يدعو لتفعيل قرار قمة دمشق الخاص بقضية الاسرى
نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 12:27 )
غزة- معا- دعا الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اتخاذ قرارات عاجلة لتفعيل قرار القمة العربية العشرين المنعقدة في سوريا أواخر مارس / آذار من العام الماضي 2008، الخاص بقضية الأسرى، واعتماد آليات وخطوات عملية من شأنها ترجمة هذا القرار بما يكفل اعادة الإعتبار لقضية الأسرى على المستوى العربي الرسمي والشعبي.
وأوضح فروانة بأن القمة العربية آنذاك اتخذت قراراً يقضي باعتبار يوم السابع عشر من نيسان يوماً عربياً في كافة الدول العربية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب عموماً في سجون الإحتلال الإسرائيلي، إلا أن هذا القرار لم يعقبه أية قرارات أو خطوات فعلية أخرى بهدف ترجمته على أرض الواقع، معربا عن خشيته بأن يلقى هذا القرار ذات المصير الذي لاقته الكثير من القرارات السابقة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وان يكون لمجرد بضعة كلمات خطت حبراً على ورق دون فاعلية تُذكر.
وقال فروانة: "كنت أتوقع أن تترجم الجامعة العربية هذا القرار في غضون الإسبوع المنصرم الذي شهد مناسبة يوم الأسير الفلسطيني ويوم الأسير العربي، إلا أنه وللأسف لم نلمس ما يُشير الى ذلك، مما دفعنا لمناشدة الأمين العام لجامعة العربية وكل المعنيين بذلك لتفعيل هذا القرار، لاسيما في ظل تصاعد الهجمة والإنتهاكات ضد الأسرى وذويهم".
وذكر فروانة بأن الشعب الفلسطيني عامة والأسرى وذويهم خاصة، قد رحبوا في حينه بهذا القرار وثمنوا عالياً كل الجهود التي بُذلت من أجل اصداره، فيما علقوا آمالاً كبيرة عليه، وتوقعوا أن يعقبه حملة عربية فاعلة وضاغطة وخطوات عملية ملموسة لترجمته، بما يُعيد لقضية الأسرى اعتبارها على المستوى العربي الرسمي والشعبي، إلا أنهم وبعد مرور عام على اتخاذ القرار، لم يلمسوا شيئاً من هذا القبيل.
وأوضح فروانة بأن القمة العربية آنذاك اتخذت قراراً يقضي باعتبار يوم السابع عشر من نيسان يوماً عربياً في كافة الدول العربية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب عموماً في سجون الإحتلال الإسرائيلي، إلا أن هذا القرار لم يعقبه أية قرارات أو خطوات فعلية أخرى بهدف ترجمته على أرض الواقع، معربا عن خشيته بأن يلقى هذا القرار ذات المصير الذي لاقته الكثير من القرارات السابقة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وان يكون لمجرد بضعة كلمات خطت حبراً على ورق دون فاعلية تُذكر.
وقال فروانة: "كنت أتوقع أن تترجم الجامعة العربية هذا القرار في غضون الإسبوع المنصرم الذي شهد مناسبة يوم الأسير الفلسطيني ويوم الأسير العربي، إلا أنه وللأسف لم نلمس ما يُشير الى ذلك، مما دفعنا لمناشدة الأمين العام لجامعة العربية وكل المعنيين بذلك لتفعيل هذا القرار، لاسيما في ظل تصاعد الهجمة والإنتهاكات ضد الأسرى وذويهم".
وذكر فروانة بأن الشعب الفلسطيني عامة والأسرى وذويهم خاصة، قد رحبوا في حينه بهذا القرار وثمنوا عالياً كل الجهود التي بُذلت من أجل اصداره، فيما علقوا آمالاً كبيرة عليه، وتوقعوا أن يعقبه حملة عربية فاعلة وضاغطة وخطوات عملية ملموسة لترجمته، بما يُعيد لقضية الأسرى اعتبارها على المستوى العربي الرسمي والشعبي، إلا أنهم وبعد مرور عام على اتخاذ القرار، لم يلمسوا شيئاً من هذا القبيل.