قوات الاحتلال تداهم منزل مواطن في مخيم جنين للمرة الثانية في اقل من 24 ساعة للبحث عن نجله المصاب
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 15:32 )
جنين- معا- اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثانية في غضون 24 ساعة منزل المواطن محمود حسن السايس في مخيم جنين, بحجة البحث عن نجله جهاد المطلوب لقوات الاحتلال بدعوى انتمائه للمقاومة الفلسطينية, والذي تعرض للاصابة برصاص قوات الاحتلال قبل اسبوعين.
وأفادت زوجة المواطن السايس ان قوات الاحتلال حاصرت المنزل للمرة الأولى يوم أمس عند الساعة الثانية فجرا وطلبت عبر مكبرات الصوت اخلاءه رغم الجو البارد جدا, كما قامت بمداهمته وتفتيشه تفتيشا دقيقا بواسطة الكلاب البوليسية.
وأضافت أن قوات الاحتلال قامت خلال ذلك باحتجاز زوجها والتحقيق معه عن مكان وجود نجله جهاد.
وقالت المواطنة: "في المرة الثانية قاموا بمحاصرة المنزل فجر اليوم السبت وداهموه وفتشوه بدقة, واجبروا الرجال على خلع ملابسهم, قبل أن يبلغوننا بضرورة أن يسلم جهاد نفسه والا فان قوات الاحتلال ستقوم بقتله, حسب ما ابلغنا به الجنود.
يذكر أن جهاد السايس ( 20 عاما) كان قد أصيب قبل أسبوعين برصاص قوات الاحتلال عند اقتحامها مخيم جنين, وافاد شهود عيان أن إصابته كانت في الصدر ووصفت حالته بالحرجة, ونقل جهاد في اعقاب الاصابة الى مكان مجهول, حيث تحاول قوات الاحتلال العثور عليه.
وأفادت زوجة المواطن السايس ان قوات الاحتلال حاصرت المنزل للمرة الأولى يوم أمس عند الساعة الثانية فجرا وطلبت عبر مكبرات الصوت اخلاءه رغم الجو البارد جدا, كما قامت بمداهمته وتفتيشه تفتيشا دقيقا بواسطة الكلاب البوليسية.
وأضافت أن قوات الاحتلال قامت خلال ذلك باحتجاز زوجها والتحقيق معه عن مكان وجود نجله جهاد.
وقالت المواطنة: "في المرة الثانية قاموا بمحاصرة المنزل فجر اليوم السبت وداهموه وفتشوه بدقة, واجبروا الرجال على خلع ملابسهم, قبل أن يبلغوننا بضرورة أن يسلم جهاد نفسه والا فان قوات الاحتلال ستقوم بقتله, حسب ما ابلغنا به الجنود.
يذكر أن جهاد السايس ( 20 عاما) كان قد أصيب قبل أسبوعين برصاص قوات الاحتلال عند اقتحامها مخيم جنين, وافاد شهود عيان أن إصابته كانت في الصدر ووصفت حالته بالحرجة, ونقل جهاد في اعقاب الاصابة الى مكان مجهول, حيث تحاول قوات الاحتلال العثور عليه.