حاملا تهاني الرئيس محمود عباس- وفد رئاسي يزور الكنائس المسيحية بالقدس
نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 13:35 )
القدس- معا- من محمود عليان- ترأس الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة يرافقه محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني وسفير فلسطين لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان وأعضاء اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية زاهي خوري وكلوديت حبش ووسيم خزمو وعيسى قسيسية ايام الثلاثاء والاربعاء، وفدا رئاسيا قدم التهاني لرؤساء الكنائس المسيحية في القدس بمناسبة عيد الفصح المجيد.
ونقل د.الحسيني تهاني الرئيس محمود عباس بمناسبة أعياد الفصح المجيدة، متمنيا "ان نحتفل جميعا بهذه الاعياد المجيدة في العام القادم والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، عاصمة المحبة والسلام والاخاء".
وبدأ الوفد جولته بزيارة لدير السريان الارثوذكس حيث كان في استقبال د.الحسيني والوفد المرافق له المطران ملكي مراد مطران طائفة السريان الارثوذكس بالاراضي المقدسة والاردن، واعضاء جمعية السريان ومختار الطائفة ومنسق الشؤون الدينية الشماس الياس غطاس.
ثم زار الوفد بطريركية الروم الارثوذكس والتقى البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الديار المقدسة والاردن للروم الارثوذكس والكاهن عيسى توما كاهن طائفة الروم الارثوذكس العرب في القدس والمتروبوليت بسيليوس وترجمان البطريركية الكبير المطران خريس توزولس وسكرتير عام البطريركية رئيس الاساقفة اريسترخوس.
كما والتقى الوفد بالمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والأرشمندريت أبيفانيوس رئيس دير القديس أسطيفانوس في القدس والأب الأيكونوموس عيسى توما كاهن كاثدرائية مار يعقوب في القدس وأبراهيم سلفيتي رئيس مجلس وكلاء الكاثدرائية وجورج قمر مختار طائفة الروم الأرثوذكس في القدس.
وزار الوفد الرئاسي بطريركية الارمن الارثوذكس حيث كان في استقبالهم البطريرك توركوم مانوغيان والمعاون البطريركي رئيس الاساقة نورهان مانوغيان ولفيف من مطارنة ورهبان البطريركية بالقدس.
ثم توجه الوفد لزيارة دير الفرنسسكان والتقوا هناك بحارس الاراضي المقدسة الاب بيير باتيستابيتسابيلا ولفيف من رهبان دير الفرنسسكان، كما زار مقر بطريركية الأقباط الأرثوذكس حيث تم تقديم التهنئة للانبا أبراهام وللاباء الكهنة ولأبناء الطائفة القبطية الأرثوذكسية في القدس ، وتمنى د. الحسيني الصحة والعافية للبابا شنودة.
واستمع د.الحسيني ومحافظ القدس وسفير فلسطين والوفد المرافق خلال الاحاديث مع رؤساء الكنائس الى موقفهم الرافض واحتجاجهم الشديد على الإجراءات والمعيقات التي فرضتها السلطات الاسرائيلية والتي حالت دون تمكن المصلين المسيحيين خاصة المقدسيين منهم من الاحتفال والمشاركة في القداديس والصلوات الخاصة بهم في كنيسة القيامة ، كما استمعوا الى مشاكلهم وهمومهم .
وأشار د.الحسيني إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن التصعيد غير المسبوق في إجراءات الاحتلال في القدس وعلى كافة الأصعدة والهادفة إلى تهجير وتفريغ المدينة المحتلة من سكانها.
وأكد على أن الممارسات الإسرائيلية تعكس بوضوح استخفاف السلطات الاسرائيلية بكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية التي تكفل حرية العبادة لكل إنسان على وجه الأرض.
وفي ختام الجولة حمل د.الحسيني لأعضاء اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية رسائل تهنئة خاصة ناقلا تهاني الرئيس عباس لمطارنة وكهنة ورعية الكنائس (الاحباش ، واللوثريين ، والروم الكاثوليك والانجيليين ، والموارنة)، متمنيا بأن يكون العيد مباركا وسعيدا.
ونقل د.الحسيني تهاني الرئيس محمود عباس بمناسبة أعياد الفصح المجيدة، متمنيا "ان نحتفل جميعا بهذه الاعياد المجيدة في العام القادم والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، عاصمة المحبة والسلام والاخاء".
وبدأ الوفد جولته بزيارة لدير السريان الارثوذكس حيث كان في استقبال د.الحسيني والوفد المرافق له المطران ملكي مراد مطران طائفة السريان الارثوذكس بالاراضي المقدسة والاردن، واعضاء جمعية السريان ومختار الطائفة ومنسق الشؤون الدينية الشماس الياس غطاس.
ثم زار الوفد بطريركية الروم الارثوذكس والتقى البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الديار المقدسة والاردن للروم الارثوذكس والكاهن عيسى توما كاهن طائفة الروم الارثوذكس العرب في القدس والمتروبوليت بسيليوس وترجمان البطريركية الكبير المطران خريس توزولس وسكرتير عام البطريركية رئيس الاساقفة اريسترخوس.
كما والتقى الوفد بالمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والأرشمندريت أبيفانيوس رئيس دير القديس أسطيفانوس في القدس والأب الأيكونوموس عيسى توما كاهن كاثدرائية مار يعقوب في القدس وأبراهيم سلفيتي رئيس مجلس وكلاء الكاثدرائية وجورج قمر مختار طائفة الروم الأرثوذكس في القدس.
وزار الوفد الرئاسي بطريركية الارمن الارثوذكس حيث كان في استقبالهم البطريرك توركوم مانوغيان والمعاون البطريركي رئيس الاساقة نورهان مانوغيان ولفيف من مطارنة ورهبان البطريركية بالقدس.
ثم توجه الوفد لزيارة دير الفرنسسكان والتقوا هناك بحارس الاراضي المقدسة الاب بيير باتيستابيتسابيلا ولفيف من رهبان دير الفرنسسكان، كما زار مقر بطريركية الأقباط الأرثوذكس حيث تم تقديم التهنئة للانبا أبراهام وللاباء الكهنة ولأبناء الطائفة القبطية الأرثوذكسية في القدس ، وتمنى د. الحسيني الصحة والعافية للبابا شنودة.
واستمع د.الحسيني ومحافظ القدس وسفير فلسطين والوفد المرافق خلال الاحاديث مع رؤساء الكنائس الى موقفهم الرافض واحتجاجهم الشديد على الإجراءات والمعيقات التي فرضتها السلطات الاسرائيلية والتي حالت دون تمكن المصلين المسيحيين خاصة المقدسيين منهم من الاحتفال والمشاركة في القداديس والصلوات الخاصة بهم في كنيسة القيامة ، كما استمعوا الى مشاكلهم وهمومهم .
وأشار د.الحسيني إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن التصعيد غير المسبوق في إجراءات الاحتلال في القدس وعلى كافة الأصعدة والهادفة إلى تهجير وتفريغ المدينة المحتلة من سكانها.
وأكد على أن الممارسات الإسرائيلية تعكس بوضوح استخفاف السلطات الاسرائيلية بكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية التي تكفل حرية العبادة لكل إنسان على وجه الأرض.
وفي ختام الجولة حمل د.الحسيني لأعضاء اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية رسائل تهنئة خاصة ناقلا تهاني الرئيس عباس لمطارنة وكهنة ورعية الكنائس (الاحباش ، واللوثريين ، والروم الكاثوليك والانجيليين ، والموارنة)، متمنيا بأن يكون العيد مباركا وسعيدا.