|
قائمة الحرية والاستقلال تدين مظاهر الفلتان الأمني وتطالب السلطة بالوقوف أمام مسؤولياتها
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 15:59 )
خانيونس- معا- دانت قائمة الحرية والاستقلال الوضع "الكارثي" الناتج عن حالة الفلتان الأمنى ومظاهر الفوضى التي تعم المدن الفلسطينية والتي بلغت حدا غير مسبوق لايمكن السكوت عليه حيث بات يهدد الأمن الشخصي للمواطنين الفلسطينيين بنفس الدرجة التي يهدد فيها المشروع الوطني الفلسطيني في ظل عجز السلطة وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها عن وضع حد لهذا التدهور الحاصل في المجتمع الفلسطيني.
وحذرت القائمة من ترك الوضع بهذه الصورة الذي من شأنه أن يهدد على الصعيد الداخلي كامل البناء الاجتماعي الفلسطيني المبني على الآخاء والتراحم والتكافل الاجتماعي ويسهم في أن تسود مظاهر العشائرية والقبلية وسلطة الأقوى وهي مظاهر خارجة عن مجتمعنا وقيمه وأخلاقه، وتبعدنا كثيراً كمجتمع عن مبدأ سيادة القانون والاحتكام لمبادئه وأحكامه وهو ما بدا يظهر في إطار الخلافات العائلية التي لم يشهد مجتمعنا الفلسطيني مثيلاً لها طوال تاريخه. وقالت القائمة :"إن حالة الفوضى من شأنها تأكيد الرواية الإسرائيلية إزاء غياب الشريك الفلسطيني وعدم قدرته على إدارة المناطق المحررة وأن يبرر السياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وهو ما بات الطرف الإسرائيلي يراهن عليه ويصوغ خططه استناداً له كما من شأن الاستمرار بهذا الوضع أن يعيدنا إلى نقطة الصفر في إطار التأثير على الرأي العام العالمي وفضح الممارسات الإسرائيلية وتوفير التضامن الدولي مع قضيتنا الوطنية وهو ما سعت الحركة الوطنية على تحقيقه طوال سنوات الثورة الفلسطينية. وأكدت القائمة على دور السلطة الفلسطينية في حماية المجتمع وتطبيق القانون ووقف حالة التدهور، الأمر الذي يتطلب تفعيل مؤسسة القضاء الفلسطيني واحترام قراراته وتنفيذ أحكامه. |