هيئة التكافل الاجتماعي لبيت المقدس تكرم عددا من الشخصيات المقدسية
نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 21:09 )
القدس -معا- تحت رعاية ديوان الرئاسة، كرمت أمس هيئة التكافل الاجتماعي لبيت المقدس، عددا من الشخصيات المقدسية، وذلك في مقر الهيئة في أبو ديس عرفانا بجهودهم، والذين واكبوا الهيئة منذ تأسيسها وهم الشهيد فيصل الحسيني، وحنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمه التحرير الفلسطينية، والمهندس عدنان الحسيني محافظ القدس، والدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية والمطران منيب يونان رئيس الطائفة الانجيليه في الأردن والديار الفلسطينية، والمحامي احمد الرويضي مدير عام وحدة القدس، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشئون القدس واحمد سرور رئيس رابطة الانديه وزهدي شاهين، وقد حاز بالتكريم أيضا رابطة الاندية والمركز الصحي العربي وإقليم القدس والبعثة البابوية وشركة سجائر القدس ورجل الأعمال كمال عبيدات .
وحضر هذا التكريم عدد من رؤساء الجمعيات ووجهاء المنطقة وعضو إقليم القدس ناصر جعفر، وإبراهيم زعاتره. واحمد سرور رئيس رابطة الأندية، وزهدي شاهين وكفاح بركات مستشار الرئاسة للشؤون الأمنية.
ورحب الحاج علي القنبر رئيس هيئة التكافل لبيت المقدس بالحضور، وأشار الى ان هذا التكريم لكل من ساهم في دعم صمود الأهل في القدس، وحافظ على الهوية والأرض والإنسان، وأوضح أن الهيئة منذ تأسيسها تعمل على تخفيف معاناة أهلنا في القدس وضواحيها ، وأضاف بان اللجان الفرعية للهيئة وصلت إلى 38 لجنه موزعه بالقدس وضواحيها وجميعها تقدم المساعدات الفردية والجماعية.
من جانبه أشاد الشيخ محمد حسين بهيئة التكافل وبمجلس إدارتها وأعضائها، وقال بأنها أثبتت نفسها في مستوى العمل الميداني في كل أنحاء القدس اذ أنها تصنف في مصاف الهيئات الفاعلة والعاملة لحماية إسلامية وعروبة القدس .
وأضاف بأنها وصلت من خلال لجانها إلى جميع محافظة القدس وضواحيها وخارج نطاقها، وأشار في معرض حديثه الى ان المؤسسات يجب أن تمتلك المقرات لها وهيئة التكافل حققت هذا الأمر وتمنى لكل المؤسسات أن تحذو حذوها، وأكد أن النصر سوف يكون للشعب الفلسطيني وطالب جميع الفصائل الفلسطينية أن تجتمع وتتفق وقد آن الأوان فإما أن يسجلوا في صفحات التاريخ البيضاء أو السوداء.
وفي كلمة حنا عميرة أشار إلى الحالات الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي تحمل ذكريات كثيرة، ودعا إلى الوحدة وتعزيز الصفوف من اجل النضال لاستعادة الحقوق وفي مقدمتها مدينة القدس التي تخضع للحصار والتي يفصلها الجدار عن الجسم الفلسطيني، مشيرا الى أن مدينة القدس تشهد حربا على المواطنين والممتلكات وإنذارات هدم البيوت بالآلاف فهذا بحاجه إلى تكافل وتضامن .
وأشاد محافظ القدس بهذه المؤسسة ونشاطاتها حيث أن القدس وضواحيها بحاجة إلى مثل هذه المؤسسات وقال بان مؤسسات القدس تقوم بعمل جبار وفي ظروف صعبه وأكد أن الاحتلال جعل المدينة ألمقدسه من مدينة سلام إلى مدينة حرب.
أما كلمة ديوان الرئاسة التي ألقاها احمد الرويضي رئيس وحدة القدس نقل تحيات رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة لكل العاملين بالهيئة من موظفين ومتطوعين، وكشف في معرض حديثه بان هناك مخططا يرمي إلى حصار البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفي نهاية حديثه حيا وقدر المؤسسة باسم الرئاسة ووعد بتقديم العون لها.
أما كلمه مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر قال بأنه سعيد جدا بوجوده في هذه المؤسسة الذي واكب مسيرتها وأضاف أنها مؤسسه رائدة وفاعله وتقدم الشيء الكثير ورسخت مفهوما لها هو التكافل.
وعرض أمين سر هيئة التكافل شعلان بحر أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة منذ تأسيسها من مساعدات نقدية عينيه والمشاركة في فعاليات مختلفة.
وتخلل الحفل قصيدة عن القدس ألقتها الطالبة حلوه عريقات ، وفي نهاية الحفل تم تكريم الشخصيات وتقديم الضيافة ، حيث قام بعرافة الحفل باسم عريقات .
وحضر هذا التكريم عدد من رؤساء الجمعيات ووجهاء المنطقة وعضو إقليم القدس ناصر جعفر، وإبراهيم زعاتره. واحمد سرور رئيس رابطة الأندية، وزهدي شاهين وكفاح بركات مستشار الرئاسة للشؤون الأمنية.
ورحب الحاج علي القنبر رئيس هيئة التكافل لبيت المقدس بالحضور، وأشار الى ان هذا التكريم لكل من ساهم في دعم صمود الأهل في القدس، وحافظ على الهوية والأرض والإنسان، وأوضح أن الهيئة منذ تأسيسها تعمل على تخفيف معاناة أهلنا في القدس وضواحيها ، وأضاف بان اللجان الفرعية للهيئة وصلت إلى 38 لجنه موزعه بالقدس وضواحيها وجميعها تقدم المساعدات الفردية والجماعية.
من جانبه أشاد الشيخ محمد حسين بهيئة التكافل وبمجلس إدارتها وأعضائها، وقال بأنها أثبتت نفسها في مستوى العمل الميداني في كل أنحاء القدس اذ أنها تصنف في مصاف الهيئات الفاعلة والعاملة لحماية إسلامية وعروبة القدس .
وأضاف بأنها وصلت من خلال لجانها إلى جميع محافظة القدس وضواحيها وخارج نطاقها، وأشار في معرض حديثه الى ان المؤسسات يجب أن تمتلك المقرات لها وهيئة التكافل حققت هذا الأمر وتمنى لكل المؤسسات أن تحذو حذوها، وأكد أن النصر سوف يكون للشعب الفلسطيني وطالب جميع الفصائل الفلسطينية أن تجتمع وتتفق وقد آن الأوان فإما أن يسجلوا في صفحات التاريخ البيضاء أو السوداء.
وفي كلمة حنا عميرة أشار إلى الحالات الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي تحمل ذكريات كثيرة، ودعا إلى الوحدة وتعزيز الصفوف من اجل النضال لاستعادة الحقوق وفي مقدمتها مدينة القدس التي تخضع للحصار والتي يفصلها الجدار عن الجسم الفلسطيني، مشيرا الى أن مدينة القدس تشهد حربا على المواطنين والممتلكات وإنذارات هدم البيوت بالآلاف فهذا بحاجه إلى تكافل وتضامن .
وأشاد محافظ القدس بهذه المؤسسة ونشاطاتها حيث أن القدس وضواحيها بحاجة إلى مثل هذه المؤسسات وقال بان مؤسسات القدس تقوم بعمل جبار وفي ظروف صعبه وأكد أن الاحتلال جعل المدينة ألمقدسه من مدينة سلام إلى مدينة حرب.
أما كلمة ديوان الرئاسة التي ألقاها احمد الرويضي رئيس وحدة القدس نقل تحيات رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة لكل العاملين بالهيئة من موظفين ومتطوعين، وكشف في معرض حديثه بان هناك مخططا يرمي إلى حصار البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفي نهاية حديثه حيا وقدر المؤسسة باسم الرئاسة ووعد بتقديم العون لها.
أما كلمه مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر قال بأنه سعيد جدا بوجوده في هذه المؤسسة الذي واكب مسيرتها وأضاف أنها مؤسسه رائدة وفاعله وتقدم الشيء الكثير ورسخت مفهوما لها هو التكافل.
وعرض أمين سر هيئة التكافل شعلان بحر أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة منذ تأسيسها من مساعدات نقدية عينيه والمشاركة في فعاليات مختلفة.
وتخلل الحفل قصيدة عن القدس ألقتها الطالبة حلوه عريقات ، وفي نهاية الحفل تم تكريم الشخصيات وتقديم الضيافة ، حيث قام بعرافة الحفل باسم عريقات .