الكرد يتوصل لاتفاق تعاون لمناقشة سبل ايصال مساعدات فرنسية الى غزة
نشر بتاريخ: 24/04/2009 ( آخر تحديث: 24/04/2009 الساعة: 01:48 )
غزة-معا- استقبل أحمد الكرد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة المقالة وفدا فرنسيا في مكتبه في مقر الوزارة, وتباحث الطرفان آلية التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المقالة لتوزيع المساعدات في القطاع حيث هناك قافلة فرنسية حمولتها 7000 طن من المواد الغذائية ستصل إلى القطاع قريبا.
وفي بداية اللقاء رحب الكرد بالوفد الزائر، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي في اطار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وخلال اللقاء اطلع الكرد الوفد الفرنسي على آثار العدوان الإسرائيلي و مدى حجم الدمار والوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة , حيث زاد العدوان من حجم ومعدلات البطالة في صفوف العمال الفلسطينيين نتيجة الأضرار التي لحقت بالمصانع والمنشآت والورش الاقتصادية وتوقف الزراعة وكافة المشاريع الحيوية .
وأكد الكرد على أن المجال مفتوح أمام كل الجهات المحلية والدولية لتقديم المساعدات في قطاع غزة قائلا " لا مانع من تقديم أي مساعدات من أي جهة حيث دورنا التنسيق والتعاون مع المؤسسات لتسهيل وصول المساعدات للشعب ".
وفيما يخص العمال استعرض الكرد قضية العمال العاطلين عن العمل وهي الفئة الأكبر في المجتمع الفلسطيني، موضحا انه بعد إغلاق إسرائيل كافة المعابر أصبح هناك 120 ألف عامل في داخل غزة وضعهم المالي تحت خط الفقر نتيجة ارتفاع الغلاء المعيشي في قطاع غزة في حين انعدام الدخل .
من جانبه شكر الوفد الفرنسي الكرد على هذا الوصف الدقيق للحال في غزة قائلا : "نحن هنا اليوم من أجل هؤلاء ونحاول العمل من أجل إيجاد الطريق الأفضل لفتح قناة اتصال مع العالم الخارجي لمساعدة الشعب الفلسطيني المدني ".
وفي نهاية اللقاء تم اتفاق الطرفين على آلية التعاون والتنسيق في إيصال المساعدات وتوزيعها على المواطنين .
وفي سياق آخر استقبل الكرد وفد من الصليب الأحمر برئاسة انطوان جراند مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وليد دارجان مديرة برنامج الأمن الاقتصادي في الصليب الأحمر وشكرهما على الخدمات التي يقدمها الصليب, مؤكدا على أنه من أكثر المؤسسات الدولية التي تحترم جهودها في الحرب ,مشيرا على أنه من أول المؤسسات التي تحركت بعد العدوان مباشرة لتقديم الخدمات للمتضررين ولم يربط عمله بأي تجاذبات سياسية
من ناحيته أشار جراند إلى أن الصليب الأحمر سيستمر في تنفيذ برنامج خلق فرص عمل في مناطق مختلفة في القطاع خاصة في قطاع الزراعة , منوها إلى أنه تم استصلاح بعض المناطق التي تعرضت للعدوان ضمن برنامج خلق فرص عمل , كما يتم الآن تنفيذ مشروع انتاج السماد النباتي والحيواني ومشاتل زراعية لمساعدة المزارعين في إعادة ما دمره الاحتلال
واتفق الجانبان على ضرورة تبادل الأسماء لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من شريحة العمال في العمل .
ووعد جراند بان الصليب الأحمر سيستمر في تقديم المساعدات على متضرري العدوان ,وستطال مساعدتهم أيضا المناطق لم يتم استهدافها .
وفي بداية اللقاء رحب الكرد بالوفد الزائر، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي في اطار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وخلال اللقاء اطلع الكرد الوفد الفرنسي على آثار العدوان الإسرائيلي و مدى حجم الدمار والوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة , حيث زاد العدوان من حجم ومعدلات البطالة في صفوف العمال الفلسطينيين نتيجة الأضرار التي لحقت بالمصانع والمنشآت والورش الاقتصادية وتوقف الزراعة وكافة المشاريع الحيوية .
وأكد الكرد على أن المجال مفتوح أمام كل الجهات المحلية والدولية لتقديم المساعدات في قطاع غزة قائلا " لا مانع من تقديم أي مساعدات من أي جهة حيث دورنا التنسيق والتعاون مع المؤسسات لتسهيل وصول المساعدات للشعب ".
وفيما يخص العمال استعرض الكرد قضية العمال العاطلين عن العمل وهي الفئة الأكبر في المجتمع الفلسطيني، موضحا انه بعد إغلاق إسرائيل كافة المعابر أصبح هناك 120 ألف عامل في داخل غزة وضعهم المالي تحت خط الفقر نتيجة ارتفاع الغلاء المعيشي في قطاع غزة في حين انعدام الدخل .
من جانبه شكر الوفد الفرنسي الكرد على هذا الوصف الدقيق للحال في غزة قائلا : "نحن هنا اليوم من أجل هؤلاء ونحاول العمل من أجل إيجاد الطريق الأفضل لفتح قناة اتصال مع العالم الخارجي لمساعدة الشعب الفلسطيني المدني ".
وفي نهاية اللقاء تم اتفاق الطرفين على آلية التعاون والتنسيق في إيصال المساعدات وتوزيعها على المواطنين .
وفي سياق آخر استقبل الكرد وفد من الصليب الأحمر برئاسة انطوان جراند مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وليد دارجان مديرة برنامج الأمن الاقتصادي في الصليب الأحمر وشكرهما على الخدمات التي يقدمها الصليب, مؤكدا على أنه من أكثر المؤسسات الدولية التي تحترم جهودها في الحرب ,مشيرا على أنه من أول المؤسسات التي تحركت بعد العدوان مباشرة لتقديم الخدمات للمتضررين ولم يربط عمله بأي تجاذبات سياسية
من ناحيته أشار جراند إلى أن الصليب الأحمر سيستمر في تنفيذ برنامج خلق فرص عمل في مناطق مختلفة في القطاع خاصة في قطاع الزراعة , منوها إلى أنه تم استصلاح بعض المناطق التي تعرضت للعدوان ضمن برنامج خلق فرص عمل , كما يتم الآن تنفيذ مشروع انتاج السماد النباتي والحيواني ومشاتل زراعية لمساعدة المزارعين في إعادة ما دمره الاحتلال
واتفق الجانبان على ضرورة تبادل الأسماء لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من شريحة العمال في العمل .
ووعد جراند بان الصليب الأحمر سيستمر في تقديم المساعدات على متضرري العدوان ,وستطال مساعدتهم أيضا المناطق لم يتم استهدافها .