صحيفة امريكية : الشرق الاوسط يبحث عن قائد اسرائيلي جديد بعد الفراغ الذي احدثه مرض شارون
نشر بتاريخ: 08/01/2006 ( آخر تحديث: 08/01/2006 الساعة: 03:45 )
معا - قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الامريكية إن إسرائيل وعملية السلام في الشرق الأوسط تبحثان عن قائد جديد، بعد تدهور صحة رئيس الوزراء أرييل شارون.
وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي أن مرض شارون أسفر عن فراغ في السلطة، من الصعب أن يملأه شخص توازي قدرته وقوته السياسية تلك التي يتمتع بها شارون.
وقالت إن غياب شارون غير المتوقع عن مركز القوى السياسية في الشرق الأوسط يشير إلى بدء مرحلة جديدة في المنطقة، تغيب عنها شخصيات تحظى بالدعم السياسي في الساحتين الإسرائيلية والفلسطينية.
وأشار المقال إلى أن العالم عقد أمالا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد وفاة الزعيم ياسر عرفات، إلا أنها قالت إن عباس كان ضعيفا في قيادته، وأنه لم يتمكن من السيطرة على الفصائل الفلسطينية المسلحة أو يحد من الفساد المستشري في السلطة وحركة فتح.
إلا أن الصحيفة نبهت إلى أن الخطوات الأحادية التي بدأها شارون بالانسحاب من قطاع غزة دون التنسيق مع الفلسطينيين، ستسفر عن بقايا بعض المسائل العالقة مثل مسألة القدس وعودة اللاجئين.
وخلصت الافتتاحية إلى القول إن العملية السلمية التي تعتمد على شخص واحد لن تؤدي إلى سلام دائم، وأن الحاجة تقضي لأن يعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقية سلام، بغض النظر عن القائد القادم لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي أن مرض شارون أسفر عن فراغ في السلطة، من الصعب أن يملأه شخص توازي قدرته وقوته السياسية تلك التي يتمتع بها شارون.
وقالت إن غياب شارون غير المتوقع عن مركز القوى السياسية في الشرق الأوسط يشير إلى بدء مرحلة جديدة في المنطقة، تغيب عنها شخصيات تحظى بالدعم السياسي في الساحتين الإسرائيلية والفلسطينية.
وأشار المقال إلى أن العالم عقد أمالا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد وفاة الزعيم ياسر عرفات، إلا أنها قالت إن عباس كان ضعيفا في قيادته، وأنه لم يتمكن من السيطرة على الفصائل الفلسطينية المسلحة أو يحد من الفساد المستشري في السلطة وحركة فتح.
إلا أن الصحيفة نبهت إلى أن الخطوات الأحادية التي بدأها شارون بالانسحاب من قطاع غزة دون التنسيق مع الفلسطينيين، ستسفر عن بقايا بعض المسائل العالقة مثل مسألة القدس وعودة اللاجئين.
وخلصت الافتتاحية إلى القول إن العملية السلمية التي تعتمد على شخص واحد لن تؤدي إلى سلام دائم، وأن الحاجة تقضي لأن يعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقية سلام، بغض النظر عن القائد القادم لإسرائيل.