|
السردينة "اكلة الغني والفقير" ممنوعة من الصيد في موسمها في بحر غزة
نشر بتاريخ: 25/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 09:10 )
غزة - معا - يشتهى المواطن الغزي على المائدة أكل السمك "السردينة البلدية" التي يحرم الاحتلال الاسرائيلي الصيادين صيدها في موسمها من البحر بإطلاق نيران أسلحة الزوارق عليهم مما يطرهم أما الصيد على الشاطئ أو الجلوس في المنازل.
محمد أبو حصيرة صاحب مطعم اسماك قال في حديث ل"معا" أن غزة لا يوجد فيها سردينه بلدية والتي موسمها شهري 4 و 5 بسبب منع الاحتلال الصيادين من الصيد على مسافات عميقة داخل البحر علما أن السردينة موجود في البحر على مسافة 6 ميل وان المسافة المسموح بها لدخول الصيادين 3 ميل أي 4 كيلو ونص ". وأوضح أبو حصيرة أن السردينة التي في غزة تأتي من إسرائيل يصل سعر الكيلو 30 شيقل أما السردينة البلدية التي تأتي من البحر يصل سعرها 2 كيلو ب 10 شيقل وهي المصدر الرئيسي للصيادين وهي أيضا أكلة الغني والفقير, مشيرا أن السمك الموجود هو سمك من الشاطئ مثل "المرمير والصروص وطرخون وغيره من الأسماك. وقال احد أعضاء نقابة الصيادين الإداريين محمد الهسي "في مثل هذه الأيام كانت تصل كميات الصيد من 100 الى 150 طن سردينه إلا أننا اليوم نحصل فقط على من 20 الى 50 كيلو". وأضاف أن نسبة الصيادين الذين ينزلون البحر من 15 % الى 20 % والباقي عاطل عن العمل, وان عدد اللنشات التي تنزل البحر من 100 الى 150 في القطاع", علما أن هناك 80 لنشا لا يعمل و400 حسكة أيضا لا تعمل". أبو محمد العمصى احد سائقي سيارات الأجرة والذي يشتهي أكل السردينة طالب بفضح سياسة الاحتلال التي تمنع الصيادين من صيد الأسماك, وعن خيارة الوحيد بدل السردينة قال "السمك المثلج". هذا وتتواصل معاناة الصيادين يوميا في قطاع غزة جراء قيام الزوارق الحربية الاسرائيلية بإطلاق النار عليهم ما يتسبب بقطع رزقهم في الصيد وكسب قوت يومهم. |