وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تشريعي غزة ينظم حفل وداع للوفد البرلماني الاسكتلندي

نشر بتاريخ: 25/04/2009 ( آخر تحديث: 25/04/2009 الساعة: 20:19 )
غزة - معا- نظم المجلس التشريعي بمدينة غزة، لقاءً وداعياُ مع الوفد البرلماني الاسكتلندي الذي جاء إلى غزة عبر معبر رفح يوم الخميس الماضي، حاملا معه بعض المساعدات الطبية والمالية المقدمة من الحكومة الاسكتلندية إلى غزة.

وحضر اللقاء عدد من نواب المجلس التشريعي على رأسهم النائب م.إسماعيل الأشقر، النائب يحيى العبادسة، النائب مشير المصري، النائب سيد أبو مسامح النائب هدى نعيم النائب د. سالم سلامة، والنائب د.يوسف الشرافي.

وشكر النائب إسماعيل الأشقر الوفد البرلماني باسم رئاسة المجلس التشريعي على الجهود التي بذلها من اجل الوصول إلى غزة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني والمساهم في تخفيف آلام الحصار، والاطلاع بشكل مباشرة على آثار العدوان الأخير .

ووضح الأشقر للوفد الزائر معاناة الشعب الفلسطيني من جراء الحصار، وآثار العدوان الكارثية على كافة قطاعات الحياة في غزة، مؤكدا أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة وجرائم حرب استهدفت المدنيين العزل بهدف أحداث اكبر قدر من الدمار في مخالفة واضحة لكافة المواثيق الدولية.

وحمل النائب الأشقر الوفد البرلماني رسالة إلى كافة البرلمانات الأوروبية والبرلماني الأوروبي الضغط على إسرائيل من اجل إفراج النواب المعتقلين، والنظر بموضوعية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب في الفلسطيني في العيش بحرية كباقي شعوب العالم، وأن المشكلة الحقيقية تكمل في عدم التزام إسرائيل بقرارات الدولية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

بينما أكدت عضو البرلمان الاسكتلندي كولين ماكلين، أن زيارتهم جاءت للتضامن مع الشعب الفلسطيني لإظهار مدى حب واحترام الشعب الاسكتلندي للشعب الفلسطيني، حاملين بعض الأدوية والمساعدات الطبية بالإضافة إلى مبلغ من المال مقدم من الحكومة الاسكتلندية للجمعيات الخيرية في غزة .

وأضافت ماكلين:" أننا ندرك أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى أدوية ومساعدات فقط بل في أمس الحاجة إلى كرامة وحرية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، من أجل إيجاد سلام عاد وشامل في المنطقة".

وعبرت ماكلين عن حزنها العميق من جراء مشاهد الدمار الأولية التي طالت مدينة غزة ومبنى المجلس التشريعي بالذات، خصوصا وأنها قد زارت مقر المجلس في نوفمبر الماضي عندما قدمت إلى غزة عن طريق سفن كسر الحصار.