|
مناشدة للسفيرين الشوبكي وعمرو من أصحاب الإقامات العالقين بغزة
نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 13:23 )
غزة - خاص معا - " نفدت نقودي ولا أملك اليوم أن أعيل زوجتي العالقة بالسعودية أو والدي بغزة أو نفسي وبت استدين ممن هم حولي ويمكن بأي لحظة ان أعود لعملي ولكنني عالق".
هذه معاناة المواطن الفلسطيني مهدي عبد الرحمن قاعود " 31" عاما الذي قدم لغزة في مايو 2007 وبعدها علق بالقطاع جراء إغلاق معبر رفح ومنعه من السفر رغم وصوله للجانب المصري عدة مرات أدت لاستنفاد نقوده. ومثل قاعود فإن قرابة مائتين من أصحاب الإقامات بالمملكة السعودية حاولوا مغادرة القطاع في كل مرة يتم فيها فتح معبر رفح ولكنهم يعادوا من الجانب المصري بحجة عدم ترحيب السعودية بهم لانتهاء أقاماتهم. فيصل الصفدي ممثل لجنة الاقامات السعودية قال لمعا بغزة "ان 385 عالقا تقطعت بهم السبل ولا يستطيعون اللحاق بذويهم أو الرجوع إلى أعمالهم بالمملكة العربية السعودية". وأكد ان السعودية قدمت تسهيلات للفلسطينيين العالقين من ضمنها السماح لمن لديه إقامة سارية المفعول وتأشيرة خروج وعودة منتهية بإمكانية حصوله على تأشيرة دخول من سفارة المملكة في القاهرة للدخول إلى السعودية بشكل رسمي، لكن الجانب المصري لا يسمح لهم بالسفر لأنه يدقق على صلاحية تأشيرة الخروج والعودة ولا يعير اهتماما بالتسهيلات التي قام بها الجانب السعودي. واشار الصفدي إلى ان انتهاء الإقامة السعودية لدى الأغلبية العظمى حرمهم من إمكانية العودة للمملكة العربية السعودية. وناشد الصفدي باسم اصحاب الإقامات بالمملكة السعودية العالقين في قطاع غزة السفيرين جمال الشوبكي بالسعودية ونبيل عمرو بالقاهرة حل قضيتهم وإنهاء معاناتهم بعد ان نفدت نقودهم وباتوا يستدينون من اهالي القطاع. وقال انه يمكن حل قضيتهم وديا وبشكل سريع وبكلمة واحدة من السفير الفلسطيني بالقاهرة د. نبيل عمرو، بحيث تسمح لهم السلطات المصرية بمغادرة القطاع وعدم إعادتهم إليه ومن هناك يمكنهم فوراً الرحيل الى السعودية حيث أماكن سكناهم وعائلاتهم وعملهم. واضاف:" الكثيرون هنا تقطعت بهم السُبل وعظُم بهم الخطب، حيثُ أن مصدر أرزاقهم في المملكة قد تعطل بسبب وجودهم هنا وعدم مقدرتهم على السفر, وبذلك يعانون الأمرين : مرارة من يعيل أهلهم المتواجدين هناك ؟؟ ومرارة البحث عن سبل تدبر أمورهم وتكاليف حياتهم هنا ؟؟ وقال العالقون :"نحن في أمس الحاجة للسفر للمملكة لتجديد الإقامة السعودية والعودة للقاء أهلنا فيها حتى لا نتفرق عن ذوينا ولا تتشتت أسُرنا هنا وهناك".... |