|
وزير الصحة ومحافظ نابلس يتفقدان مشروع مستشفى حوارة الخيري
نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 12:18 )
نابلس - معا - تفقد وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي ود. جمال محيسن محافظ نابلس صباح اليوم الاحد، مشروع مستشفى حوارة الخيري والذي أقيم من قبل لجنة الزكاة وعدد كبير من أهالي القرية، في قرية حوارة جنوب نابلس.
وكان في استقبال الوفد عدد كبير من وجهاء المنطقة وعلى رأسهم رئيس بلدية حوارة سامر مرعب والذي رحب باسم أهالي حواره خاصة وأهالي المنطقة بشكل عام بوزير الصحة ومحافظ نابلس والوفد المرافق على هذه الزيارة آملا أن ينتقل العمل في المستشفى من لجنة الزكاة الى إشراف وزارة الصحة حتى يتم استدامة العمل فيه لا سيما وان المستشفى سوف يخدم في حال تشغيله نحو 28 تجمعا سكانيا بعدد سكان يتجاوز ( 85 ) ألف مواطن يفصلهم عن مستشفيات نابلس حاجز حوارة والذي يعد واحدا من أصعب الحواجز الاحتلالية الذي استشهد عليه عدد كبير من المواطنين المرضى دون السماح لهم بالمرور الى نابلس. بدوره اعرب وزير الصحة عن سعادته وهو يتواجد بين الأهل والاحبه في حواره وهو يشاركهم معاناتهم لا سيما وقد تم توقيف سيارته وسيارة محافظ نابلس من قبل قوات الاحتلال والتهجم عليهم لدى محاولتهم الوصول للمكان مشيدا بأبناء المحافظة الصامدين والذي استطاعوا تشييد هذا الصرح، مضيفا: لا شك أن الخير والخيريين في فلسطين كثر، ولكن لا بد لهم أولا التنسيق مع وزارة الصحة قبل البدء في إنشاء أي مشاريع صحية حيث تتطلب أن تستوفي شروط خاصة مطلوبة إضافة الى دراسة الكلفة التشغيلية وتوفير الكوادر، موضحا أن وزارة الصحة سوف تدرس على ارض الواقع إمكانيات المستشفى المتوفرة على الأرض وسوف يقوم فريق هندسي من الوزارة بدراسة المبنى بشكل تفصيلي بالتعاون مع مهندسي المشروع وذلك من اجل إخراج دراسة خلال أسبوعين على ابعد تقدير تكون الوزارة عندها قادرة على الوقوف بشكل كامل على احتياجات البناء حتى يتم تشغيله، مضيفا أن الحكومة الفلسطينية تبادر الى تلبية حاجات الناس بشكل دقيق ومنظم وليس بشكل عشوائي أو ما يريده كل تجمع سكاني على حده حتى لا تقع الوزارة في إشكاليات كالتي هي حاليا في هذا المبنى. تلا ذلك جولة تفقدية قام بها وزير الصحة ومحافظ نابلس وعدد كبير من كوادر وزارة الصحة ومحافظة نابلس وأهالي المنطقة، حيث اطلع وزير الصحة بنفسه على المبنى واحتياجاته بشكل عام. وفي نهاية الجولة استمع وزير الصحة ومحافظ نابلس الى عدد من ملاحظات ومطالب أهالي المنطقة واعدين بتلبيتها ضمن الإمكانيات المتاحة. |