الاسير إبراهيم أبو حجلة يدعو الى مشاركة الأسرى في الانتخابات وصنع القرار
نشر بتاريخ: 08/01/2006 ( آخر تحديث: 08/01/2006 الساعة: 11:37 )
رام الله- معا- دعا الأسير إبراهيم أبو حجلة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمرشح على قائمة "البديل" إلى بذل جهود وطنية مكثفة وبالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان مشاركة الأسرى في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال أبو حجلة في رسالة بعثها من سجن عسقلان: "إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هم قطاع مهم من شعبنا, يشاركون في صنع القرار السياسي لفصائلهم ومجتمعهم، كما أن الحركة الأسيرة هي جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وبالتالي فإن مشاركة الأسرى في الانتخابات ترشيحا واقتراعا هي من ضرورات نجاح العملية الديمقراطية في التعبير عن تطلعات الشعب وهمومه وقضاياه المختلفة".
وطالب أبو حجلة كافة القوائم الانتخابية ومرشحي الدوائر بإيلاء قضية الأسرى مزيدا من الاهتمام، لتكون على رأس أولويات المجلس التشريعي المقبل، ونقلها من دائرة "إجراءات بناء الثقة" المعمول بها حاليا في الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية، إلى اعتبارها قضية وطنية من الدرجة الأولى، بحيث يصبح حل قضية الأسرى بالإفراج عنهم جميعا شرطا لاستمرار التهدئة ولتحقيق أي تقدم على صعيد المفاوضات أو التفاهمات مع الإسرائيليين،
وشدد أبو حجلة على ضرورة رفض المعايير العنصرية الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى، داعيا إلى تبني معايير فلسطينية تلغي التمييز بين الأسرى حسب انتماءاتهم السياسية وأماكن سكناهم وطبيعة قضاياهم.
ودعا أبو حجلة الى إعطاء الأولوية للأسيرات والمرضى وكبار السن ومن أمضوا فترة طويلة من أحكامهم, وأن تشمل الأسرى العرب وأبناء الداخل ومدينة القدس.
وقال أبو حجلة في رسالة بعثها من سجن عسقلان: "إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هم قطاع مهم من شعبنا, يشاركون في صنع القرار السياسي لفصائلهم ومجتمعهم، كما أن الحركة الأسيرة هي جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وبالتالي فإن مشاركة الأسرى في الانتخابات ترشيحا واقتراعا هي من ضرورات نجاح العملية الديمقراطية في التعبير عن تطلعات الشعب وهمومه وقضاياه المختلفة".
وطالب أبو حجلة كافة القوائم الانتخابية ومرشحي الدوائر بإيلاء قضية الأسرى مزيدا من الاهتمام، لتكون على رأس أولويات المجلس التشريعي المقبل، ونقلها من دائرة "إجراءات بناء الثقة" المعمول بها حاليا في الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية، إلى اعتبارها قضية وطنية من الدرجة الأولى، بحيث يصبح حل قضية الأسرى بالإفراج عنهم جميعا شرطا لاستمرار التهدئة ولتحقيق أي تقدم على صعيد المفاوضات أو التفاهمات مع الإسرائيليين،
وشدد أبو حجلة على ضرورة رفض المعايير العنصرية الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى، داعيا إلى تبني معايير فلسطينية تلغي التمييز بين الأسرى حسب انتماءاتهم السياسية وأماكن سكناهم وطبيعة قضاياهم.
ودعا أبو حجلة الى إعطاء الأولوية للأسيرات والمرضى وكبار السن ومن أمضوا فترة طويلة من أحكامهم, وأن تشمل الأسرى العرب وأبناء الداخل ومدينة القدس.