وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية الروضة تشارك بمؤتمر الشراكة بين سوق العمل ومؤسسات التعليم التقني

نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 15:26 )
نابلس- معا- شاركت كلية الروضة للعلوم المهنية بنابلس في مؤتمر الشراكة بين سوق العمل ومؤسسات التعليم التقني، الذي عقد في الفترة ما بين 20-21/ 4 في جامعة البلقاء التطبيقية في المملكة الأردنية الهاشمية.

وعقد المؤتمر بتنظيم من الأمانة العامة للاتحاد العربي للتعليم التقني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في الاردن وجامعة البلقاء التطبيقية، بمشاركة العديد من الدول العربية كالأردن والسودان وليبيا وفلسطين والجزائر.

وقدم زهران حسونة نائب عميد كلية الروضة ورقة عمل بعنوان "آليات التدريب الميداني وآليات التعاون مع سوق العمل"، حيث أوصى الكليات ببناء قاعدة بيانات لكافة مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص التي يمكن ان تستوعب طلبة منها لتدريبهم، وكذلك طالب بتطوير آلية لاعتماد مراكز التدريب تكون مبنية بشكل أساسي على إمكانيات المؤسسات والبرامج التدريبية التي تعدها للطلبة وجودة التدريب الذي يحصل عليه الطلبة في المؤسسات.

ونوه إلى أهمية توطيد العلاقة بين الكليات الحكومية والخاصة والتدريب المهني من جهة وبين القطاع الصناعي والصحي والتجاري من جهة أخرى، الأمر الذي يساعد الطلبة على التعرف على السوق المحلي والصناعات من خلال الزيارة الميدانية، وكذلك زيادة عدد المشاريع العملية في المساقات التي يدرسها الطلبة.

وأكد حسونة في ورقته على أهمية إشراك القطاع الخاص بشكل فعال في عضوبة اللجان المشرفة على البرامج التجريبية من خلال تصميم البرامج والخطط التدريبية، وكذلك تنظيم دورات وحلقات عمل لأصحاب العمل حيث تستضيفهم الكليات لزيارتها وتطلعهم على برامجها وإمكانيات طلبتها.

وشددت على ضرورة إثراء برامج التعليم التقني بما يؤهل خريجه بالمهارات الملائمة لاحتياجات التنمية الآنية والمستقبلية في سوق العمل في القطاعين العام والخاص مثل المهارات القيادية والتنظيمية ومهارات الاتصال وبناء العلاقات ومهارات حل المشاكل واستخدام الحاسوب واللغة الانجليزية.

وطالب حسونة أن يكون التدريب قائم على أساس اتفاق أو عقد يبرم بين المتدربين والجهة التي تقوم بالتدريب، على أن يقدم المتدرب في نهاية التدريب امتحانا ليثبت فيه أنه قد اكتسب المهارة اللازمة واستوفى المعلومات العملية المطلوبة منه.

كما لم تُغفل الورقة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث طالبت بتصميم برامج تدريبية لهم تتناسب وقدراتهم مع توفير التسهيلات اللازمة لتدريبهم من خلال المشاغل والتجهيزات الخاصة وإدماج من تسمح قدراتهم للتدريب مع الأسوياء والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.