اللجنةالوطنية تشارك بالإجتماع الثاني للجنة الأيسيسكو للخبراء الآثاريين
نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 15:47 )
بيت لحم- معا- شارك الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي في الإجتماع الثاني للجنة الخبراء الآثاريين والذي عقد بدائرة الآثار الأردنية في عمان على مدى يومين 15-16 أبريل 2009.
وناقش الإجتماع التقارير حول الحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائلي في محيط المسجد الأقصى ضمن محورين تناولهما الإجتماع، المحور الأول: عرض التقارير حول الوضع الحالي للتراث الحضاري في مدينة القدس الشريف وما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات إسرائيلية إحتلالية، والمحور الثاني: مراجعة التقرير القانوني حول عدم شرعية الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى.
ويذكر أن هذا الإجتماع هو الثاني من نوعه الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان تحت مظلة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو".
ومن ناحيته أعرب إسماعيل التلاوي عن أن المرحلة التي تعيشها القدس هذه الأيام تتطلب إجراءات عملية وفعلية على الأرض لمواجهة ما يجري في القدس من حفريات تستهدف طمس المعالم التاريخية والحضارية لمدينة القدس، مضيفا أن إسرائيل على مدى أربعين عاماً لم تولي إدنى إهتمام لكل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتي أدانت جميعها إجراءات الإحتلال بحق القدس، ولكن ما تتعرض له مدينة القدس هو جريمة كبرى ترتكب بحق الإنسان والمكان.
وأشار إن مناسبة إحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لهذا العام هي فرصة أمام الأمتين العربية والإسلامية لإثارة موضوع القدس على أعلى المستويات، وهي فرصة للتحرك الفوري والعاجل لإتخاذ إجراءات حاسمة وقوية لمواجهة التمادي الإسرائيلي ضد المدينة.
ومن المنتظر أن تقوم المنظمة الإسلامية برفع التقرير القانوني بعد إعتماده لمؤتمر وزراء الخارجية الدول الإسلامية تمهيداً لرفعه لمحكمة العدل الدولية.
وناقش الإجتماع التقارير حول الحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائلي في محيط المسجد الأقصى ضمن محورين تناولهما الإجتماع، المحور الأول: عرض التقارير حول الوضع الحالي للتراث الحضاري في مدينة القدس الشريف وما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات إسرائيلية إحتلالية، والمحور الثاني: مراجعة التقرير القانوني حول عدم شرعية الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى.
ويذكر أن هذا الإجتماع هو الثاني من نوعه الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان تحت مظلة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو".
ومن ناحيته أعرب إسماعيل التلاوي عن أن المرحلة التي تعيشها القدس هذه الأيام تتطلب إجراءات عملية وفعلية على الأرض لمواجهة ما يجري في القدس من حفريات تستهدف طمس المعالم التاريخية والحضارية لمدينة القدس، مضيفا أن إسرائيل على مدى أربعين عاماً لم تولي إدنى إهتمام لكل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتي أدانت جميعها إجراءات الإحتلال بحق القدس، ولكن ما تتعرض له مدينة القدس هو جريمة كبرى ترتكب بحق الإنسان والمكان.
وأشار إن مناسبة إحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لهذا العام هي فرصة أمام الأمتين العربية والإسلامية لإثارة موضوع القدس على أعلى المستويات، وهي فرصة للتحرك الفوري والعاجل لإتخاذ إجراءات حاسمة وقوية لمواجهة التمادي الإسرائيلي ضد المدينة.
ومن المنتظر أن تقوم المنظمة الإسلامية برفع التقرير القانوني بعد إعتماده لمؤتمر وزراء الخارجية الدول الإسلامية تمهيداً لرفعه لمحكمة العدل الدولية.